احتوى رئيس نادي الشباب الأمير خالد بن سعد، الموقف الذي ربما كان سيؤثر في مسيرة الفريق الأول لكرة القدم التي بدأها بدايةً قوية بالفوز بكأس السوبر السعودي، وذلك بعد أن خذلت الإدارة السابقة مهاجم الفريق الأول نايف هزازي على حد قول الأخير في تصريح فضائي بعد نهاية مباراة السوبر، وكانت الإدارة السابقة وعدت هزازي بالتكفل بكافة مصاريف تأهيله في مدينة مارسيليا الفرنسية في سبيل العودة السريعة قبل نهاية الموسم، على أن يؤهل اللاعب نفسه بحسابه الخاص لعدم مقدرة الإدارة دفع التكاليف وخلو الميزانية بسبب الشكاوي لدى لجنة الاحتراف من مقدمات عقود ورواتب عدد من اللاعبين، والتي كانت ستحرم الفريق من إبرام صفقات في الفترة الشتوية.

وبعد أن عاد هزازي لم توفِ الإدارة الشبابية بوعودها للاعب ولم تدفع تكاليف علاجه، وجاء تصريح هزازي صادم للجماهير الشبابية وتخوفت من ردة الفعل خاصة وأن هزازي يعد النجم الأبرز في خط الهجوم.

واستطاع الأمير خالد بن سعد بخبرته الكبيرة، الاجتماع باللاعب واحتوى الموقف ووعده بتسليمه كافة مصاريف علاجه وتسليمه حقوقه كاملة أسوةً بزملائه اللاعبين، وهو ما دفع هزازي للحديث عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً: "اجتمعت مع الأمير خالد بن سعد ووعدني بدفع كافة المستحقات المتأخرة وعدم الانشغال بأي أمور أخرى، وأن نقدم الأفضل لنادي الشباب وجماهيره".

من جانب آخر، أوقف المدرب البرتغالي "مورايس" الأفراح الشبابية، وطالب اللاعبين بالاستعداد جيداً لمواجهة الرياض مساء غد ضمن دور الـ32 من كأس ولي العهد، مؤكداً أن الخروج من هذه المسابقة سيلغي فرحة كأس السوبر لأن الجماهير تبحث عن البطولات.

وكانت الاستعدادات الشبابية طغت عليها السرية، حيث أغلق المران مساء أمس أي قبل المباراة بـ48 ساعة كما هو معتاد عليه قبل أي مباريات، ومن المنتظر أن يجري المدرب بعض التغييرات على التشكيل الذي خاض به نهائي السوبر، وذلك لعدم تعريض اللاعبين للضغط خاصة وأنهم في بداية الموسم.