أحجمت المثقفات في منطقة الحدود الشمالية عن الانخراط في عضوية نادي المنطقة الشمالية الأدبي، وفقا لرئيس مجلس إدارة نادي الحدود الشمالية الأدبي، ماجد صلال المطلق، الذي أكد لـ"الوطن" أنه لم يتقدم أحد من الأديبات والمثقفات بالمنطقة الشمالية لعضوية "عضو عامل" رغم إعلان النادي عدة مرات عن ذلك. وقال المطلق: بعد افتتاح مبنى النادي الجديد سيكون هناك جناح خاص للجنة النسائية، ربما يسهم في تحفيزهن على المشاركة في نشاطات النادي وفعالياته.

إلى ذلك كشف المطلق لـ"الوطن" عن انتهاء الأعمال الإنشائية لمبنى النادي الجديد، متوقعا افتتاحه بعد أقل من شهرين من الآن، تحت رعاية أمير منطقة الحدود الشمالية عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، وقال مضيفا: بعد تلقي النادي، آخر الأندية الأدبية تأسيسا، إذ صدر الأمر الملكي الكريم بتأسيسه عام 1428، دعما ملكيا سخيا من لدن خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ قبل عدة سنوات، مقداره عشرة ملايين ريال أسوة ببقية الأندية الأدبية بالمملكة، خطط مجلس الإدارة بالنادي وقتها للاستفادة من هذا الدعم، بإنشاء مبنى يلبي احتياجات الأدباء والمثقفين والمواطنين من الجنسين، منوها بأنه تم وضع حجر الأساس بتاريخ 6/ 1/ 1434 ومدة العقد 18 شهرا بتكلفة 7,5 ملايين ريال، وتم بناء المشروع على مساحة 7000 متر مربع.

وأوضح المطلق أن المبنى يشمل مسرحا من دورين يتسع

لـ400 متفرج تقريبا، بني على الطراز "الروماني" ومكشوفا للفعاليات الصيفية، والدور الثاني خاص بقسم اللجنة النسائية، وهناك أربع قاعات كبرى، إحداها لمقهى الشباب الثقافي، وأخرى لمكتبة الطفل، وثالثة لمكتبة الدكتور عبدالعزبز السبيل، ورابعة قاعة للتدريب والدورات، ويضم المبنى 10 مكاتب إدارية، وقاعة للاجتماع، وبهوا بمدخل النادي يرتبط بممرات واسعة يمكن استخدامه كصالة للعرض، إضافة إلى مواقف للسيارات وحدائق محيطة بالمبنى.

ووصف المطلق مكتبة الطفل بأنها ستكون الأفضل، ولكنها ليست الوحيدة على مستوى الأندية الأدبية، مشيرا إلى أن طلاب المدارس الابتدائية يزورونها في الفترات الصباحية كنشاط مدرسي، وجار تطويرها لتحقق الأهداف المتوخاة منها في إعداد جيل محب للقراءة ومرتبط بالكتاب.

يذكر أن نادي الحدود الشمالية الأدبي يشارك حاليا في مهرجان صيف عرعر الذي انطلق أول من أمس، ويستمر عشرة أيام، ونُقلت مكتبة الطفل إلى مقر المهرجان، إضافة إلى تنظيمه أمسية شعرية ضمن فعاليات المهرجان.