عندما ذكرت قبل عدة مواسم من خلال برنامج "الهدف" مع الزميل طارق الحماد أن الأهلي زعيم الأندية السعودية كنت أعني ما أقول.. لأني لم أرم المعلومة "لمناحلة" المتعصبين، وإنما أرتكز على معلومة أكيدة أن نادي الألف بطولة هو زعيم الأندية وسيدها .. وفي برنامج المجلس مع الزميل خالد جاسم عدت لتكرار المعلومة مع إضافة أن الأهلي زعيم أندية الخليج كنت أيضاً أعرف ما أقول لأن الأهلي هو النادي الخليجي الوحيد الذي حقق 28 بطولة على مستوى الخليج في كافة الألعاب. من هنا يبدأ رهاني مع من أوجعتهم المعلومتان.. ومن يملك أكثر من الأهلي رقما في عدد البطولات محليا فهو الزعيم، وسأحتفل معه بزعامته، ومن يملك أكثر من رقم الأهلي خليجيا في عدد البطولات سأكون أول المباركين بزعامته .. وبما أن الأرقام لا تكذب وباب "التحدي" مفتوح، فأنا هنا أزيد وأكررها الأهلي زعيم المملكة والخليج .. وحتى لا يلتبس الأمر على "المدرعين" فأنا أتحدث عن ناد وليس عن فريق كرة قدم فقط.
ما سبق هو توطئة للعقد التاريخي الذي وقعه الأهلي الكيان "وليس فريق كرة القدم" مع مجموعة الخطوط القطرية، عندما قال المدير التنفيذي للمجموعة أكبر الباكر "نحن اخترنا أكبر فريق في المملكة لعقد هذه الشراكة". هذه المعلومة التي ذكرها الباكر لم تكن مجاملة للوفد الأهلاوي المفاوض، ولم تكن حديثاً لمجرد الحديث فقط. ولكن لأنه كان يتحدث بناء على جماهيرية طاغية في المدرجات وإحصائيات أعدها فريق من المستشارين والخبراء والمختصين في الخطوط القطرية أن شريكهم "الزعيم" هو النادي الأفضل والأنسب للشراكة، فهذه الشركات لا تتعامل بالعواطف ولا تعرف المجاملات، فهي لم ولن تقدم على أي خطوة دون دراسات ونتائج جدوى وإحصائيات وأرقام.
الأهلي أو زعيم أندية المملكة والخليج يستحق أن يكون شريكا ومحلقاً مع الطيران الأفضل في العالم. ومن أغضبه هذا الخبر عليه أن يبقى في الأرض ويحضر آلته الحاسبة والورقة والقلم. ويبدأ التدوين هل هناك ناد تجاوز الزعيم الأهلاوي في عدد البطولات محليا وخليجيا؟. إن وجد فعليه أن يرسلها لأكبر الباكر، وإن لم يجد فعليه أن يقف في طابور من أوجعتهم الصفقة، ويبدأ اللطم والعويل معهم، وينظر للزعيم الأهلاوي وهو يحلق بعيدا عن البقية.
فاصلة
غداً مواجهة أكون أو لا أكون للفريق الأهلاوي أمام المتصدر النصر، الأرض والجمهور والتعاقدات الجديدة، كلها عوامل مساعدة لأن يبدأ الفريق مسيرة النصر. وهذا بيد اللاعبين ومدربهم، بعد أن قدم الرمز "خالد" وإدارة النادي كل شيء، وبقي دور من في الملعب لترجمة هذه الجهود.