رفع فريقا النصر والشباب من درجة استعداداتهما لمباراة "السوبر" الخميس المقبل، بإستاد الملك فهد الدولي بالرياض، ويأمل كلاهما في استهلال الموسم الرياضي ببطولة تعدّ بمثابة هدية لجماهيرهما.

ففي الجانب النصراوي، دخل محور الفريق إبراهيم غالب التدريبات الجماعية بعد الإصابة التي لحقت به مؤخرا في المباراة التي جرت أمام الكويت الكويتي في الإمارات، أثناء بطولة العين الدولية، وتجاوز غالب الكدمة التي لحقت به بعد أن حامت شكوك كبيرة حول مشاركته مع الفريق، إلا أن الجهاز الطبي منحه الضوء الأخضر بالمشاركة في التدريبات الجماعية، وسيعتمد عليه المدرب الإسباني كانيدا ضمن التشكيلة الأساسية في مباراة السوبر.

من جهة أخرى، أغلق الفريق تدريباته قبل مواجهة فريق الشباب، وسط متابعة من رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي، الذي يسعى هذه الأيام لإنهاء الشكاوى لدى لجنة الاحتراف، ويعمل بشكل متواصل لإنهاء هذا الملف قبل مباراة السوبر، لتسجيل اللاعبين الجدد المحترفين المحليين والأجانب، بعد تأكيد رئيس اللجنة عبدالله البرقان عدم إنهاء نادي النصر للشكاوى التي عليه حتى الآن.

يذكر أن الإدارة النصراوية سلمت اللاعبين أحمد الجيزاني، وأسامة عاشور مخالصة مالية.

وفي المقابل، عاود الشباب مساء أمس، تدريباته لمواجهة النصر، بعد الراحة التي منحها الجهاز الفني للاعبين أول من أمس، وسط تكتم شديد من الجهاز الفني على الاستعدادات، وبدأت الدقائق الأولى بتدريبات لياقية قبل أن يبدأ المدرب البرتغالي مواريس تطبيق النهج التكتيكي الذي ينوي انتهاجه في مباراة الخميس، ويسعى الجهاز الفني إلى تجهيز الثنائي المحترف الأردني طارق خطاب والسنغالي دياني للزج بهما في مواجهة النصر، إذ لم تتضح الرؤية حول مشاركتهما منذ بداية المباراة، ومن المتوقع أن يوجد الاثنان على دكة البدلاء والزج بهما حسب مجريات المباراة.

يذكر أن الثنائي لم يستطيعا الانضمام لمعسكر الفريق الإعدادي الذي أقيم في هولندا أخيرا، إذ منعت تأشيرة دخول الأراضي الهولندية طارق خطاب من الالتحاق بالمعسكر، في حين لم تستطع الإدارة حسم ملف دياني، وإعلان التعاقد معه رسميا إلا بعد نهاية المعسكر، ويسابق مدرب اللياقة بيدرو الزمن لتجهيز الثنائي للمشاركة في المباراة المقبلة أو في جزء منها.

وشهد التدريبات الشبابية وجود رئيس مجلس الإدارة الأمير خالد بن سعد، إلى جانب أعضاء مجلس الإدارة؛ للوقوف على الاستعدادات الفنية قبل المباراة.

من جانبه، تم نفي الإشاعة القوية التي سرت في مواقع التواصل الاجتماعي أمس، بخصوص رغبة المدرب مورايس الاستغناء عن خدمات صانع الألعاب عبده عطيف، العائد إلى بيته الشباب بعد نهاية الموسم الماضي، بعد أن تنقل بين الاتحاد والنصر، وكشفت مصادر داخل أروقة النادي أن تلك الإشاعات لا أساس لها من الصحة، وإنما الهدف منها التأثير على الفريق قبل مباراة السوبر.