شهدت مطاعم ومقاهي منطقة جازان خلال إجازة العيد إقبالا كبيرا من قبل المواطنين؛ وذلك بسبب اختلاف أوقات نوم الأسر والأفراح ومناسبات عيد الفطر، وهو ما أكده البائعون وأصحاب المطاعم بمحافظات المنطقة، مشيرين إلى أن مبيعاتهم زادت في هذه الأيام عما كانت عليه في رمضان بنسبة 45%.

وقد رصدت "الوطن" في جولتها حالات الازدحام التي تشهدها بعض المطاعم والمحلات.

وقال عبدالله صلوي، أحد الزبائن، "إن الكثير منا خلال فترة العيد يدلل نفسه وعائلته بالتخفيف عليهم من إعداد الوجبات في المنزل، فنجد في ذهابنا إلى المطاعم نوعا من الاستمتاع والرفاهية". وأضاف: "لقد اعتدت اصطحاب عائلتي إلى المطعم خلال إجازة العيد لتناول وجبة الغداء".

من جانبه، أكد هشام زيلع، صاحب أحد المطاعم، أن الإقبال يزيد على المطاعم خلال إجازة العيد بشكل رئيسي، مما أدى إلى زيادة في نسبة المبيعات بنحو 45%، مشيرا إلى أن مطعمه يستعد لمثل هذا الزحام بتهيئة المكان، لكي يستوعب عددا كبيرا من الزبائن، وتوظيف عدد من القراصين لتأمين وصول الطلبات وتوفير خدمة الضيافة المناسبة.

وقال محمد أمين، المدير العام لأحد المطاعم: "إن اختلاف أوقات النوم والمعايدات والأفراح ساهمت بشكل كبير في زيادة نسبة المبيعات"، وأضاف: "قد أجبر البعض من أصحاب المطاعم على تمديد ساعات العمل لأوقات متأخرة ليلا، نظرا للإقبال الكبير من قبل الزبائن والزوار خلال الإجازات" وأكد أن هذا الأمر طبيعي خلال هذه الفترة.

وقال علي أحمد، بائع في أحد مطاعم الوجبات السريعة: "يزداد الإقبال على مطاعم الوجبات السريعة بعد شهر رمضان بشكل كبير، حيث كنا نبيع خلال شهر رمضان 100 وجبة يوميا، بينما تخطت مبيعاتنا الآن ما يقارب 500 وجبة، بالإضافة إلى الطلبات الأخرى مثل البطاطس المقلي والسلطات والمقبلات".