تتباين معظم مدن وقرى الخرج عن بعضها البعض في شكل الاحتفال بعيد الفطر المبارك، مع المحافظة على عادات الاحتفال التقليدية منذ القدم، التي لم تتغير على الرغم من التطور الاجتماعي الذي شهدته الخرج خلال العقود الماضية.
ومن أبرز تلك العادات "غداء العيد" الذي يقدم للضيوف القادمين للتهنئة والمعايدة، فبعد الفراغ من صلاة العيد تقام الاحتفالات الشعبية بالعديد من الحارات في معظم الأحياء في السيح والدلم والهياثم ونعجان واليمامة والسلمية والضبيعة وغيرها من مدن وقرى الخرج.
وبعد تبادل التهاني وتناول القهوة والشاي، تقوم كل أسرة بإحضار "غداء العيد" الذي ترغب المشاركة به، وفي الغالب يكون إحدى الأكلات الشعبية مثل القرصان والجريش والمرقوق