عاشت عائلة سعودية مكونة من أب و4 من أطفاله أجواء من الرعب، بعد أن تعرضوا لطلقة نارية ضلت طريقها أثناء فترة عرض الألعاب النارية، التي تنظمها أمانة منطقة الرياض بشكل سنوي.
وأسفر الحادث الذي وقع في محيط إستاد الملك فهد الدولي، عن إصابة كامل أفراد الأسرة، أحدهم إصابته خطيرة والبقية متوسطة، فيما تم نقلهم بواسطة الهلال الأحمر إلى مدينة الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني ومستشفى أبانمي.
وبينما التزمت أمانة الرياض الصمت إزاء الحادثة، وتهربت من الإجابة عن تساؤلات "الوطن"، رجّح محمد مناور "أحد شهود العيان" أن يكون الحادث قد نجم عن خلل في منصة إطلاق الألعاب النارية.
فوجئ أهالي شرق الرياض عند حضورهم إلى الساحات المحاذية لإستاد الملك فهد الدولي بالرياض، لمشاهدة فعالية إطلاق الألعاب النارية، ببعض المقذوفات النارية التي أطلقت من منصات مخصصة لذلك داخل أسوار الإستاد الرياضي، تتجه إليهم وتصيب إحدى العائلات التي كانت في الموقع، حيث أصيب رب الأسرة وأطفاله الأربعة بحروق متوسطة جراء سقوط القذيفة النارية عليهم.
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الرياض أحمد بن صالح العنزي، أنه تبين عند الوصول للموقع، إصابة أب وأطفاله الأربعة بحروق منها إصابة واحدة خطيرة، وأربع حالات متوسطة، ونقلوا جميعاً لمدينة الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني ومستشفى أبانمي.
وأضاف أن غرفة عمليات العاصمة تلقت بلاغاً الساعة 11:28 مساء أول من أمس بوجود حالات مصابة بحروق بسبب ألعاب نارية، أطلقت في ساحات إستاد الملك فهد الدولي، فتوجهت إلى الموقع 3 فرق إسعافية وفرقة استجابة متقدمة.
وأكد شهود عيان تواجدوا في الموقع، ومنهم محمد مناور لـ"الوطن"، أنهم فوجئوا بمنصة الألعاب النارية تطلق قذائفها باتجاه الجمهور، مرجحين وجود خلل في منصة الإطلاق، مما تسبب في إصابة أحد المتواجدين مع أطفاله الأربعة جراء سقوط قذيفة نارية عليهم.