يشارك فريق رياضة طائرات الريموت كنترول في عيد العاصمة لهذا العام، بطائرات تحكم عن بعد بصناعة سعودية خالصة. وكشف المشرف على فعاليات عروض طائرات الريموت كنترول بمنطقة الرياض محمد العصيمي لـ"الوطن"، عن أن تلك الطائرات تم تصنيعها في السعودية وبأيدي شباب سعوديين، مضيفاً أنهم استقطبوا أيضاً طيارين جددا للمشاركة في عروض هذا العام، وتمت إضافة طائرات نفث الأدخنة الملونة، وطائرات سحب الأعلام الكبيرة والشعارات.

وأشار العصيمي الى أن مشاركة فريق رياضة طائرات الريموت كنترول في فعاليات أمانة الرياض هذا العام هي التاسعة على التوالي، موجهاً شكره الى أمانة منطقة الرياض على دعمها للفريق ماديا، مشيرا إلى أنها الجهة الوحيدة التي يتلقى فريق طائرات الريموت كنترول السعودي دعماً مادياً منها، أما بقية الجهات فلم يجد فريقه منها أي دعم.

وتطرق العصيمي في سياق حديثه إلى مشاركات فريق طائرات الريموت كنترول السعودي التي وصفها بـ"المشرفة" في المحافل والبطولات المحلية والإقليمية والدولية، على حساب أعضاء الفريق ومن حر مالهم، بالرغم من التكاليف الباهضة جداً للعبة، حيث ذكر أنها تعد ثالث أكثر رياضة كلفة مادية، ولا يستطيع أي شخص ممارستها إذا لم يكن مقتدرا أو لديه تمويل مالي من جهات داعمة.

ويتابع العصيمي حديثه بحرقه قائلاً "حققنا نتائج كبيرة في بطولات عالمية، ورفعنا اسم المملكة في محافل دولية، وسبق لنا المشاركة في 15 بطولة دولية على حسابنا الخاص وحققنا فيها نتائج مشرفة للوطن، منها المركز الثاني على العالم والمركز الأول في البطولة الأوروبية، والمركز الأول على العرب لـ3 مرات، ما عدا البطولات الخليجية والمحلية، ومع ذلك لم نجد من يدعمنا كباقي الرياضات التي تدعم من قبل الدولة أو القطاع الخاص".

وأشار العصيمي إلى ارتفاع شعبية رياضة طائرات الريموت كنترول بشكل مطرد وسريع في المملكة، مضيفا أن التكاليف المادية الباهضة للرياضة هو ما يعيق انتشارها، ولو توافر الدعم الكافي لتحولت إلى رياضة شعبية بشكل كبير، واستدل العصيمي بالبداية البسيطة التي انطلقت منها رياضة طائرات الريموت كنترول: بقوله بدأنا هذه الرياضة في الثمانينات الميلادية، وكن أشخاصا معدودين لا نتجاوز أصابع اليد الواحدة، واليوم يوجد 600 مزاول ممارس للعبة مسجلين رسميا في كشوفات الاتحاد السعودي للطيران، وغير المسجلين يتجاوز الـ1200 ممارس للعبة.