رفعت الأفلام المصرية التي تعرض في عيد الفطر لهذا العام شعاراً واحداً وهو "لا شيئ غير الكوميديا"، بعيدا عن السياسة وضجيجها.

وتتنافس خمسة أفلام سينمائية فقط في هذا الموسم، الذي يعد الأهم في السنة والذي تتهيأ له دور العرض السينمائية، خاصة بعد أن كانت الأعياد تمر دون أفلام مهمة ولا نجوم شباك، منذ قيام ثورة 25 يناير من عام 2011، كما أن الأفلام التي سيتم عرضها بدءا من اليوم لم يقتصر المنافسة فيما بينها على الداخل فقط، حيث تتنافس ولأول مرة خارج حدود مصر، حيث يتم عرضها في دول الخليج ودول عربية أخرى بالتزامن مع عرضها في مصر.

ويدخل السباق في الموسم الحالي خمسة أفلام كوميدية، فيما قرر منتجون آخرون سحب أفلامهم وتأجيل عرضها إلى موسم "عيد الأضحى" المقبل، برغم انتهائها وجاهزيتها للعرض، إلا أن القرار في هذا الأمر بيد المنتج وحده.

ولوحظ أن الأفلام الخمسة لنجوم شباك قادرين على جذب الجمهور وحصد الإيرادات لمنتجيها، وهم ما يطلق عليهم "نجوم الصف الأول"، ويأتي في مقدمتهم الفنان أحمد حلمي وكريم عبدالعزيز وياسمين عبدالعزيز والثلاثي أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو أيضا، حيث تعودنا على حصد أفلامهم إيرادات مرتفعة.

أما الفنان محمد رمضان فقرر تأجيل عرض فيلمه "واحد صعيدي" لموسم عيد الأضحى المقبل، وكذلك المطرب خالد سليم بفيلمه "كارت ميموري" وكذلك محمود عبدالمغني بفيلمه "النبطشي".

من جهته، توقع المنتج والموزّع المصري محمد حسن رمزي عودة المنتجين إلى العمل مرة أخرى في حال حققت أفلام هذا العيد الإيرادات المتوقعة. وأضاف أنه متفائل بموسم العيد، وأنها المرة الأولى منذ زمن طويل التي يتنافس فيها هؤلاء النجوم، بعد فترة سيطر فيها نجوم الصفين الثاني والثالث على السينما المصرية.