حضر ممثلو الضحايا الـ 118 لحادث طائرة الخطوط الجزائرية التي تحطمت في شمال مالي، السبت إلى مكان الكارثة حيث ينتظر وصول المحققين لا سيما الفرنسيين للقيام بمهمة تبدو صعبة جدا بسبب تفكك الطائرة.

وكانت الطائرة التي استأجرتها الخطوط الجوية الجزائرية من شركة "سويفت أير" أقلعت من واجادوجو ليلة الأربعاء الماضية متوجهة إلى الجزائر وبعد 50 دقيقة تحطمت في مالي في منطقة غوسي القريبة من الحدود مع بوركينا فاسو.

وكان على متنها 188 شخصا: 112 راكبا منهم 54 فرنسيا و23 بروكينابيا وثمانية لبنانيين وستة جزائريين وركاب من عدة بلدان أخرى وطاقم من ستة أفراد كلهم أسبان. ولم ينج أحد من الحادث.