خفض صندوق النقد الدولي أمس تنبؤاته للنمو الاقتصادي العالمي في عام 2014 ليأخذ في الحسبان الضعف في أوائل العام في الولايات المتحدة والصين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال الصندوق العوامل المؤدية إلى تراجع النمو هي عوامل موقتة وإن البلدان الغنية على وجه الخصوص تواجه خطر الانكماش الاقتصادي إذا لم تبذل المزيد من الجهود لتعزيز النمو عن طريق إجراء إصلاحات عميقة مثل الاستثمار في البنية التحتية أو تعديل قوانين الضرائب.
وأوضح أنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.4 في المائة هذا العام أو ما يقل 0.3 نقطة مئوية عن تنبؤه في أبريل.
واستدرك الصندوق أنه لم تتوفر بعد عوامل تكفل تعافيا قويا من المتاعب المالية العميقة في 2007-2009 وإن المخاطر على صعيد الجغرافيا السياسية الناجمة عن الأزمات في الشرق الأوسط وأوكرانيا قد تؤدي إلى مزيد من التراجع للنمو.