أعلن الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة أمس أنه وافق على إقالة الحكومة الموقتة المنبثقة عنه وتشكيل بديل عنها في غضون شهر.

ويعتبر الائتلاف الوطني التنظيم السياسي الرئيسي الذي يمثل المعارضة في نظر الولايات المتحدة وغيرها من القوى الكبرى ولكن تأثيره محدود على مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

وقال الائتلاف في بيان إنه أقال حكومته الموقتة "لخلق أرضية جديدة للعمل أساسها انتقال الحكومة إلى الداخل بأقرب وقت ممكن وتوظيف الكفاءات السورية الثورية".

وذكر البيان أن الهيئة العامة كلفت رئيس الحكومة الموقتة أحمد طعمة وكافة الوزراء بتصريف الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة.

وأشار البيان إلى أن "باب الترشيح فتح منذ أمس ولغاية أسبوعين من تاريخه على أن تقوم الهيئة العامة بتشكيل الحكومة الجديدة خلال ثلاثين يوما من تاريخه".

وتأتي إقالة الحكومة بعد أسبوعين على انتخاب الائتلاف هادي البحرا- وهو مهندس صناعي تلقى تدريبه العملي في الولايات المتحدة- بديلا عن الرئيس السابق أحمد الجربا بعد أن تولى الجربا مهام الرئاسة لفترتين من ستة أشهر وهو الحد الأقصى المسموح به.