في الوقت الذي وصلت فيه درجات الحرارة بالمدينة المنورة خلال الأيام الماضية إلى 44 درجة مئوية، تشهد الحدائق وممرات المشاة بعد صلاة الفجر خلال شهر رمضان إقبالاً من عدد العائلات والشباب بهدف التنزه وممارسة رياضة المشي.
ويؤكد سعد الخيبري أنه يحرص على اصطحاب عائلته بعد أداء صلاة الفجر والتوجه للحدائق العامة والاستمتاع بمنظر شروق الشمس ومناقشة المواضيع الأسرية مع زوجته وأبنائه، في حين يفضل فهد الجابري ممارسة رياضة المشي مع زملائه، مشيرا إلى أن البعض يجهل خطورة النوم بعد تناول وجبة السحور مما قد يساعد تلك الأطعمة على التحول إلى دهون في حال عدم وجود مجهود بدني، وينتج عن ذلك زيادة الوزن.
وفي السياق ذاته، ذكر هيثم النجار أن ارتباط الكثيرين عادة بعد وجبة الإفطار إلى ساعات متأخرة من الليل بقضاء مستلزمات المنزل والأسرة يحد من فرصة التنزه خلال فترة المساء، لافتا إلى أن الأجواء التي تسبق شروق الشمس تساعد على الاسترخاء والتخلص من الضغوط اليومية. بينما يؤكد مشاري الجهني أن فترة شروق الشمس تخلو عادة من الارتباطات الاجتماعية والعملية، ومن الضروري استغلالها في تلمس احتياجات الأطفال ومشاركتهم اهتماماتهم بحيث تزول تلك الفجوات التي تخلفها الارتباطات الروتينية طوال اليوم.
