تتحايل بعض السيدات على خلقة الله لها في شهر رمضان بأخذ بعض الأدوية والحقن لرفع الدورة الشهرية؛ كي تصوم شهر رمضان دون قضاء بعده.
وقد تلجأ بعضهن إلى استخدام حبوب منع الحمل فقط في رمضان لتأخير الدورة الشهرية، وقد يؤدي ذلك إلى اضطراب أو خلل في الدورة أو الاستحاضة أثناء استخدامهن لهذه الحبوب، وفي بعض الحالات قد يحدث اضطرابات في الدورة الشهرية في الأشهر التالية بعد رمضان؛ لذلك يجب التفكير جيدا واستشارة طبيب النساء والولادة قبل اتخاذ قرار تأخير الحيض، وقد تحتاج المرأة إلى تأخير موعد نزول دورتها التالية، كما هو الحال في شهر رمضان أو في الحج، وهنا إذا أرادت المرأة تأخير نزول الدورة الشهرية في ذلك الشهر أو الفترة، فعليها أن تبدأ بعلبة جديدة من الحبوب مباشرة بعد انتهاء العلبة الأولى، مثلا إذا أخذت الحبة الأولى من حبوب منع الحمل في أول يوم من نزول الدورة، وعند اليوم الحادي والعشرين عليها أن تبدأ بعلبة جديدة، وتتناول الحبوب حتى تنتهي العلبة الثانية، وعندما ترغب في نزول الدورة، تتوقف عن تناول الحبوب، وعندها تنزل الدورة بعد بضعة أيام، أي لمنع نزول الدورة لمدة شهر، على المرأة استعمال علبتين متتابعتين من حبوب منع الحمل دون توقف، ولكن لا ينصح بأن توقف المرأة دورتها الشهرية نظرا لأن هذه العملية تعدّ من الوظائف الطبيعية للمرأة، أو ما يعرف بالخصائص الفسيولوجية، لذا لا ينصح بأن تستمر المرأة في منع نزول دورتها الشهرية لمدة عدة أشهر؛ لما لها من الآثار الجانبية على المرأة.
أعدتها: نجلاء صلاح الدين