يبدو أن صيف الاتفاق الحالي سيكون الأسخن في تاريخ النادي، وذلك بعد أن تفتح الرئاسة العامة لرعاية الشباب باب الجمعية العمومية للنادي لانتخاب إدارة جديدة، خصوصا أن العمل بدأ مبكرا لاختيار الرئيس المقبل، حيث ينوي الرئيس الحالي عبدالعزيز الدوسري الترشح للاستمرار في منصبه لأربع سنوات مقبلة، كما ينوي خالد الدبل الترشح أيضا وذلك بدعم شرفي كبير.

ونتج عن هذه التحضيرات للانتخابات، وحسب مصادر "الوطن" تسديد أكثر من 2500 عضوية حتى منتصف رمضان الحالي (نهاية فترة السداد)، وذلك إما كاشتراك جديد أو تجديد عضوية، وهو ما يعني أن الأيام المقبلة ستكون ساخنة داخل البيت الاتفاقي.

ويأتي ترشح الدوسري صاحب التاريخ الكبير في الاتفاق بدعم من محبيه وبعض أعضاء الشرف، حيث يرى كثيرون أنه رجل الاتفاق الأول ويجب الإبقاء عليه، في حين يحظى الدبل بتأييد ودعم قوي من كبار أعضاء الشرف وعدد من الجماهير الاتفاقية التي ترغب في التجديد وترى أن آوانه قد حان، وأنه لا بد من ضخ الدماء الجديدة في النادي لإعادته إلى وضعه الطبيعي بين الكبار. وشهد الاتفاق، بعد هبوط فريقه الكروي الأول إلى دوري ركاء مطالبات واسعة للرئيس الدوسري بترك الرئاسة على الرغم من تبقي عام كامل على مدته الرئاسية، إلا أنه رفض الأمر وتمسك بموقعه.

يذكر أن الاتفاق منذ تأسيسة لم يشهد رحى الانتخابات، حيث كانت التزكية هي السائدة فيه لحسم الرئاسة، حيث تمت تزكية الدوسري رئيسا لأكثر من 30 عاما مضت لعدم وجود من ينافسه على الكرسي.