تسبب زيادة الطلب والإقبال على الحلويات لشراء "حلوى العيد" بالعشر الأواخر من رمضان بمنطقة جازان في زيادة الأسعار بنسبة تصل إلى 60%، فيما انتشرت البسطات العشوائية لبائعي الحلويات في الأسواق الشعبية وشوارع المنطقة مما أدى إلى تذمر واستياء المواطنين مطالبين في الوقت نفسه الجهات المختصة بتحديد أماكن مخصصة لتنظيم بسطات البيع وللحد من الزحام ومراقبة الأسعار ونوعية الحلويات المعروضة للمستهلكين.

وأكد لـ"الوطن" مصطفى أمين مدير محل حلويات بأحد المسارحة بأن هناك ارتفاعا في أسعار الحلويات يصل إلى نسبة 60%، وتوقع أن تشهد الأسعار ارتفاعا أكبر خلال اليومين الأخيرين من رمضان وقبل العيد نظرا للإقبال الكبير من المواطنين لشراء الحلويات.

وأوضح سليمان ترابه صاحب إحدى بسطات الحلويات بأن بسطات الحلويات خلال أيام العشر الأواخر من الشهر المبارك تشهد إقبالا كبيرا من قبل المستهلكين، لشراء "حلوى العيد" مشيرا إلى أن هناك زيادة في مبيعات الحلويات هذه الأيام بنسبة تصل إلى 80%.

وقال محمد محزري لا يوجد أي مبرر لارتفاع أسعار الحلويات مشيرا إلى اتجاه ذوي الدخل المحدود لبسطات الحلويات المنتشرة في المنطقة غير معروف مصدرها والبعض غير صالحة للاستهلاك الآدمي وقد شهدت ارتفاعا في الأسعار، وتساءل المحزري عن دور الجهات الرقابية التي تحمي حقوق المستهلكين من بيع الحلويات غير معروفة المصدر وغير مبين عليها تاريخ الانتهاء.

فيما أبدى عدد من الموطنين استياءهم وتذمرهم من انتشار بسطات الحلويات العشوائية في الأسواق والشوارع التي تسبب في عرقلة السير وحركة المارة و تؤدي إلى مضايقة المحال التجارية والمساكن المجاورة مطالبين الجهات المختصة بتحديد أماكن مخصصة لتنظيم بسطات بيع الحلويات وللحد من الزحام.

من جهته أوضح الناطق الإعلامي بأمانة منطقة جازان المكلف عبدالرحمن العبسي، بأنه تم تكليف فرق للعمل خلال إجازة عيد الفطر المبارك لمتابعة بسطات الحلويات في جازان ومحافظاتها، للتأكد من أن هذه البسطات تبيع ما يصلح للاستهلاك الآدمي، وستقوم اللجان بمصادرة أي كميات من الحلويات يثبت عدم صلاحيتها.