في مثل هذا اليوم 19 من رمضان 1375، أصدرت الحكومة التونسية قراراً بأن يكون جامع الزيتونة جامعة مختصة بالعلم وأن تسمى الجامعة الزيتونة وأصبحت بها 5 كليات، وتجاوز إشعاع جامعة الزيتونة حدود تونس ليصل إلى سائر الأقطار الإسلامية.

واعتبر أحد المفكرين العرب دور الزيتونة إلى جانب الأزهر والأموي، أكبر حصن للغة العربية والشريعة الإسلامية في القرون الأخيرة. وتعد جامعة الزيتونة أحد أشهر الجامعات العربية والإسلامية، ومصدر إشعاع علمي من تونس وتضمّ ثلاث مؤسّسات للتعليم العالي والبحث هي: المعهد العالي لأصول الدين بتونس، المعهد الأعلى للحضارة الإسلاميّة، مركز الدّراسات الإسلاميّة بالقيروان.