أعلن مدير مركز عمليات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة النقيب المهندس هيثم المطرفي، أن الغرفة تلقت 20 ألف بلاغ منذ دخول شهر رمضان الكريم، تنوعت ما بين استفسارات وإرشادات وبلاغات حوادث، مرجعاً ارتفاع معدل البلاغات خلال الشهر الفضيل إلى الزيادة الملحوظة في توافد المعتمرين من داخل وخارج المملكة.

وأوضح أن غرفة العمليات باشرت خلال الأيام العشر الأوائل من رمضان أكثر من 530 حادثاً متنوعاً، تضمنت استقبال 330 بلاغاً لحوادث حريق، و200 بلاغ لحوادث إنقاذ أشخاص وممتلكات خاصة.

وقال المطرفي إن مركز العمليات في إدارة العاصمة المقدسة في مكة المكرمة يعد المركز الرئيس لاستقبال البلاغات على هواتف الطوارئ "998" ، ويوجد لدينا 25 خط استقبال بلاغ تعمل عليها قوة عاملة تم دعمها في إطار خطة مواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان التي اعتمدها وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.

وأضاف أنه تم دعم وتعزيز مركز العمليات بآليات وكوادر ضمن خطة رمضان تساند في عملية مباشرة الحوادث تمثلت في إدخال الدراجات النارية التي تستخدم في سرعة الوصول، ودوريات السلامة والتي خصصت لها قنوات خاصة لمتابعتها وتحريكها، مع تجنيد أشخاص بالعمليات يقومون بمتابعتهم والتأكد من مدى جهازيتهم على مدار 24 ساعة.

وبين المطرفي أن الغرفة تعمل وفق نظام تقني متطور تم ربطه عن طريق مركز المعلومات الوطني، حيث يساعد على اختصار الوقت في الوصول ومباشرة الحالات في أقل زمن ممكن حيث يقوم بتحديد موقع المتصل ويستخدم خرائط نظم المعلومات الجغرافية لمعرفة موقع البلاغ وأسهل الطرق للوصول إلى موقع الحالة، كما أنه يتم عبر هذا النظام أخذ معلومات عن الحادث وتسجيلها وتدوينها وحفظها للرجوع إليها فيما بعد.

وحذر من ترك الأطفال بمفردهم في المنزل والذهاب إلى أماكن أخرى أو تركهم مع أشخاص لا يتمتعون بالمسؤولية خاصة في أوقات الصلاة، مؤكدا أن أغلب الحوادث سببها أطفال، ودعا إلى عدم ترك المعدات والأجهزة الكهربائية في وضع التشغيل عند مغادرة المنزل، وعدم شراء التوصيلات الرخيصة، والتأكد من إطفاء الغاز والتأكد من سلامة التمديدات وصمامات الغاز الخاصة بالدوافير وانتقاء الأنواع الأفضل للمحافظة على سلامتهم، وعند الشعور بأي رائحة تسرب للغاز أن يتم الانتقال إلى المناطق المفتوحة.