أجاز مجلس الأمن الدولي أمس للقوافل الإنسانية المتجهة إلى سورية عبور الحدود الخارجية للبلاد من دون موافقة دمشق، ما سيسمح بإغاثة أكثر من مليون مدني في مناطق تسيطر عليها المعارضة. وتبنى المجلس قراراً في هذا المعنى بإجماع أعضائه، بما فيهم روسيا والصين اللتان سبق أن عطلتا تبني 4 مشاريع قرارات غربية منذ اندلاع النزاع السوري قبل أكثر من 3 أعوام. وسيتم عبور الحدود عبر 4 نقاط، اثنتان منها في تركيا "باب السلام وباب الهوا" وثالثة في العراق "اليعروبية" ورابعة في الأردن "الرمتا". وسيخضع تحميل الشاحنات قبل عبور الحدود لآلية مراقبة تحددها الأمم المتحدة "بهدف تأكيد الطابع الإنساني للشحنات"، مع الاكتفاء بإبلاغ السلطات السورية بالأمر.
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل ضابط منشق عن قوات النظام برتبة رائد تحت التعذيب في سجون قوات النظام.
وواصلت قوات النظام السوري حملتها العسكرية العنيفة على مدينة حلب، حيث قالت الهيئة العامة للثورة إن 4 أشخاص بينهم طفل قتلوا وأصيب 10 آخرون جراء غارة لطيران النظام استهدفت أحد الأحياء السكنية في حي الفردوس. وأضافت الهيئة أن عدداً من القتلى والمصابين نقلوا إلى أحد المراكز الطبية للعلاج. وتابعت بأن القصف تسبب في تدمير مبنى سكني مؤلف من 5 طوابق، إضافة إلى أضرار بالمباني المجاورة.
من جانبها قالت شبكة مسار برس إن اشتباكات عنيفة دارت فجر أمس بين الثوار وقوات الأسد في محيط سجن حلب المركزي، وذلك بعد أسبوع من تقدم الثوار في المنطقة وسيطرتهم على أحد المباني القريبة من السجن. وأضافت بأن الثوار سيطروا على 3 مبان جديدة بمحيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء، بعد تفجير مبنى رابع في محيط ذلك الموقع الاستراتيجي قبل يومين. وتابعت الشبكة بأن كتائب الثوار كانت قد قامت في وقت سابق بتفجير مبنى "دار الأيتام" الملاصق لفرع المخابرات الجوية، بعد أن حولته قوات الأسد خلال الشهور الماضية إلى ثكنة عسكرية تعتبر خط دفاع متقدم للفرع الأمني.
في هذه الأثناء، جرت الأحد اشتباكات بين الطرفين على جبهة المدينة الصناعية واللواء 80 والنقارين؛ حيث استهدفت كتائب الثوار قرية البريج والمدينة الصناعية في الشيخ نجار، كما قصفت تجمعا لقوات الأسد في تلة طعانة بصواريخ غراد، ما أسفر عن سقوط 4 عناصر من الأخيرة. كما تصدت كتائب الثوار لمحاولة اقتحام منطقة حندرات بريف حلب.