نتنفس كرة القدم ونحول كل اهتمامنا تجاهها، لا نرى غير نجومها، نبرزهم نصنع منهم نجوما، ونتجاهل ما سواهم.
منذ سنوات وصراع الأفضل في رياضة الوطن ينحصر بين لاعبي كرة القدم، منحوا الألقاب والشهرة والمال والنجومية والمكانة، أصبحوا أساطير، مع أن نجوميتهم لم تقترن بإنجازات حقيقية وعظيمة للوطن.
هذا التضخيم أضاع حقوق رياضيين آخرين هم النجوم الحقيقية لرياضة الوطن وهم الذين يستحقون أن يتصدروا المشهد، ولهذا وبلغة الأرقام والألقاب فإن الفارس عبدالله الشربتلي يستحق أن يكون هو الواجهة الحقيقية للرياضة السعودية لأنه حقق للوطن إنجازات وألقابا عالمية لن يصل إليها غيره.عندما نتحدث بلغة الأرقام والمنجزات فإن الشربتلي يعد الرياضي السعودي رقم (واحد) عالميا. ولأنه ليس لاعبا لكرة القدم ولا ينتمي لناد جماهيري فإن كل مكتسباته العالمية تذهب مع الريح وتبقى مجرد رقم في سجلات اتحاد الفروسية.
فواصل
ـ كلما ضاقت الوسيعة على جماهير الأهلي وشعروا بأن أهليهم يسير عكس ما يريدون، جاء أكسجين الحياة من قلبه النابض خالد بن عبدالله، الذي لا يزال ومنذ عقود من الزمن وهو يضخ الدم في شريان هذا الكيان. خالد والأهلي قصة عشق لا يعرفها أعضاء المراحل الانتقالية والقناعات المرحلية.
ـ سيدني الأسترالي ليس بالفريق الذي يمكن أن يكون ندا للهلال، فوارق المهارة والسرعة والأداء والموهبة كلها تقف لصالح الهلال، شيء وحيد يمكن أن يكون حائلا دون أن يتوج الهلال بلقب القارة وهو الحظ، غير ذلك نقولها بكل ثقة مبروك مقدما للهلال.
ـ اللهم اقبل من الحجيج حجهم وأعدهم إلى أهلهم وذويهم بذنب مغفور وحج متقبل مبرور.
ـ كل عام ومليكي ووطني بألف خير.