اختار محررو وكالة الأنباء "رويترز" تشكيلة اللاعبين الغائبين عن مستواهم في المونديال الذي اختتم أمس، وذلك باستخدام طريقة لعب (4-3-3).
وتناول المحررون أسباب اختيارهم هذه التشكيلة، وحللوا أداء لاعبيها.
الحارس إيكر كاسياس (إسبانيا): احتفظ بمكانه على حساب "بيبي رينا" و"ديفيد دي خيا"، رغم أنه لم يعد الخيار الأول في حراسة مرمى ريال مدريد.
بدأ كأس العالم بأداء مريع شهد هزيمة إسبانيا 5-1 أمام هولندا كما قدم عرضا مهتزا آخر في الهزيمة 2-صفر أمام تشيلي حينما أخفق في تشتيت ركلة حرة لتصل مباشرة إلى "تشارلز أرانجيز" الذي سجل الهدف الثاني لممثل أميركا الجنوبية. وغادر البرازيل وقد تضررت سمعته بشدة.
الظهير الأيمن دانييل ألفيس (البرازيل): ترك لاعب برشلونة مساحات كبيرة? ?في الجهة اليمنى لمنتخب البرازيل سمتها وسائل إعلام برازيلية "شارع دانييل ألفيس".
لكن المدرب "لويز فيلبي سكولاري" فقد صبره ليستعين باللاعب مايكون لسد هذه المساحات في مباراتي دور الثمانية والدور قبل النهائي دون جدوى.
قلب الدفاع بيبي (البرتغال): طرد مدافع ريال مدريد المثير للجدل قبل نهاية الشوط الأول في الهزيمة برباعية دون رد أمام ألمانيا بداعي الاعتداء دون كرة على "توماس مولر". وغاب عن المباراة التالية أمام الولايات المتحدة. وعاد في المباراة الأخيرة بدور المجموعات أمام غانا لكن الضرر الذي سببه كان قد نال من فريقه بالفعل. ورغم انتصار البرتغال على ممثل أفريقيا 2-1، أخفق الفريق المدجج بالنجوم في بلوغ دور الـ16.
قلب الدفاع سيرجيو راموس (إسبانيا): يبدو أن الإجهاد نال من "سيرجيو راموس" بعد المجهود الكبير الذي قدمه مع ريال مدريد ليفوز بدوري أبطال أوروبا. وخرج من كأس العالم دون أن يلحظه أحد بعد هزيمة إسبانيا المنكرة 5-1 أمام هولندا والتي لم يتعاف الفريق منها أبدا.
الظهير الأيسر بنوا إسو إيكوتو (الكاميرون): تصدر عناوين الأخبار بعدما حاول الاعتداء بضربة رأس على زميله "بنيامين موكاندجو" في نهاية مباراة خسروها برباعية دون رد أمام كرواتيا. وذكرت صحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية، أن الشجار بينهما تواصل في النفق المؤدي لغرف اللاعبين بعد المباراة، حيث ألقى "إسو إيكوتو" زجاجة مياه على زميله. واستبعد في المباراة التالية أمام البرازيل.
لاعب الوسط إيدن هازارد (بلجيكا): رغم أن عشاق كرة القدم في بلاده كانوا ينتظرون كثيرا منه في كأس العالم، غاب "هازارد" عن مستواه تماما في البطولة وكانت أسوأ عروضه تلك التي قدمها في الهزيمة أمام الأرجنتين في دور الثمانية وأدت إلى استبداله قرب النهاية.لاعب الوسط شينجي كاجاوا (اليابان): ظهر اللاعب ظلا لنجم قاد بروسيا دورتموند للفوز بلقبين متتاليين للدوري الألماني. واستبدل في آخر المباراة أمام ساحل العاج واستبعد تماما أمام اليونان. وقال إنه "خسر المعركة مع نفسه" أمام ساحل العاج.
لاعب الوسط ألكسندر سونج (الكاميرون): بعدما طرد عمه "ريجوبير سونج" في كأسي العالم 1994 و1998 حافظ ألكسندر على التقليد العائلي حينما اعتدى بالمرفق على ظهر "ماريو مانزوكيتش" ليحصل على بطاقة حمراء أمام كرواتيا. وكان فريقه متأخرا وقتها بهدف دون رد لتخسر الكاميرون في النهاية برباعية وتودع البطولة بعد مباراتين. واعتذر "ألكسندر سونج" عن هذا الخطأ لكن الاتحاد الدولي (الفيفا) أوقفه لثلاث مباريات دولية.
المهاجم فريد (البرازيل): كان السير على خطى روماريو وبيبيتو ورونالدو أمرا صعب المنال بالنسبة لفريد الذي لم يقترب منهم أبدا.
وأصبح فريد المهاجم الأقل تأثيرا في مسيرة البرازيل منذ "سيرجينيو" في 1982. وسجل هدفا واحدا فقط وأطلقت الجماهير صيحات الاستهجان ضده خلال الهزيمة المنكرة أمام ألمانيا في قبل النهائي.المهاجم كريستيانو رونالدو (البرتغال): عانى من إصابة في الركبة اليسرى قبل انطلاق البطولة مباشرة ولم يرتق أبدا لمكانته كأفضل لاعب في العالم. ورغم بعض المساندة التي حظي بها من زملائه في تشكيلة البرتغال متواضعة المستوى، لم يساعد رونالدو الفريق وأظهرته لقطات كثيرة وهو يحتج على زملائه. وسجل هدف الفوز في المباراة الأخيرة أمام غانا لكن آمال البرتغال في تحقيق انتصار عريض كانت تحتاج إليه للتأهل تبخرت بعد أن أهدر "رونالدو" سلسلة من الفرص السانحة في الشوط الثاني.
المهاجم ماريو بالوتيلي (إيطاليا): بعدما سجل هدف الانتصار على إنجلترا قدم "بالوتيلي" عرضين مخيبين لتخسر إيطاليا أمام كوستاريكا وأوروجواي. وأهدر فرصتين مبكرتين أمام كوستاريكا لو كان قد سجلهما لتغيرت مسيرة إيطاليا في البطولة.