كشف طبيب المنتخب الألماني أن الهزيمة التاريخية التي مني بها المنتخب البرازيلي أمام نظيره الألماني 1 /7 في نصف نهائي المونديال، سببها المخدرات.

وقال الطبيب "فيكتور هوفلر" الذي عمل مع الطاقم الطبي الألماني في مونديال 2006، لصحيفة "زيرو هورا" البرازيلية: "إن أحد أطباء المنتخب البرازيلي المقرب منه، أخبره أنه تم وضع كمية من مخدر الأعصاب المدعو (ديازيبام)، داخل زجاجات المياه الخاصة بلاعبي المنتخب البرازيلي قبل لقاء ألمانيا، وهو ما تسبب في تلك الهزيمة الكبيرة".وعن تفاصيل الحادث قال هوفلر: "علمت بتلك الخطة الأحد، قبل المباراة بيومين، عندما جاءني اثنان من أطباء البرازيل يسألونني عن عقار (ديازيبام)، الذي يستخدم كمهدئ للخيول، لكون زوجتي طبيبة بيطرية، فأخبرتهم أنه يعمل كمهدئ أعصاب للخيول، وللبشر هو بمثابة مخدر، ولما أخبرني صديقى عمّا حدث، اجتمعت خيوط الحادث أمامي، وهنا حاولت أن أبلغ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن الأمر، لكنهم كالعادة لم يهتموا.. (فيفا) يريد أن يكون هناك فائز وخاسر، لكن كيف يحدث هذا؟ لا يهم، المهم هو عدد الأموال التي ستجنيها من ذلك".

وتابع الطبيب الألماني: "وعندما صدمنى رد (فيفا) قررت إخبار المدير الفني الألماني "يواكيم لوف"، لكنه صدمني هو الآخر، قال لي نصا: (لا تهتم لم نضربهم، لقد فزنا عليهم، ومنتخب بلادك هو من فاز).

واستطرد هوفلر: "اعترضت على ذلك بشدة، وصرخت فيه كيف تفعلون ذلك، إنها مجرد كرة قدم، ولكن لا أحد يسمع، ومع ذلك شرحت الأمر إلى أول صحيفة قابلتها في البرازيل، فالرياضة هي لعبة أخلاقية".

وتقول الصحيفة: "إن مندوب من فيفا، اتصل بهم، وأخبرهم أن "هوفلر" لن يتكلم مع أي شخص عن موضوع المخدرات مجددا، يجب ألّا ينشر هذا الحوار، لأننا نستورد زجاجات مياة مغلقة ومختومة، ولا يمكن تحليلها، وحتى إذا أردنا تحليلها الآن فالأمر صعب لأن المياه قد استهلكت".