لابد للسيدة الحامل من تناول غذاء متوازن خلال فترة الصيام مثل:

ـ تناول وجبات متكاملة متوازنة من العناصر الغذائية في الإفطار والسحور، حيث إن وجبة الإفطار تكون غنية بالبروتين من أسماك ولحوم وبقوليات وبيض ومنتجات الألبان والسلطة والخضراوات والفاكهة.

ـ تناول السوائل بكميات كبيرة بين الإفطار والسحور من ماء وعصائر طازجة وحليب، حيث أن كثرة السوائل تعوض الجسم مما فقد أثناء الصيام، كما أنه يمنع الإمساك المصاحب مع الحمل ويقلل من التهاب المسالك البولية.

ـ يجب على الحامل تقليل الحلويات والشاي والمنبهات، إذ أن السكريات ترفع وتهبط بمستوى السكر في الدم بسرعة، مما يجعل الحامل تشعر بالدوخة والإغماء لهبوط السكر في الدم.

ـ الابتعاد عن أكل الحوادق مثل الملح الزائد في الطعام والحار، مما يزيد من الإفراز الحمضي للمعدة وزيادة الحموضة، ولذلك يجب شرب الحليب في السحور.

ـ على الحامل عدم الخروج فترة النهار نظرا لارتفاع درجة حرارة الجو الشديدة لما له من تأثير على الجنين، نظرا لاحتياجها إلى شرب سوائل كثيرة، ونقصها خلال فترة الصيام يؤدي إلى تراكم السموم والتأثير على الكلى، مما يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم ويؤثر على الأوعية الدموية الموجودة بالمشيمة، ويقلل من وصول الغذاء إلى الجنين.

ـ ضرورة الراحة النفسية وعدم التعرض للتوتر والقلق وأخذ قسط من النوم من 8 ـ 10 ساعات يوميا.

ومع ذلك إذا ما شعرت الأم الحامل أثناء الصيام بهبوط أو زغللة أو صداع شديد وعدم القدرة على القيام بأي نشاط يجب عليها الإفطار.


تعدها: نجلاء صلاح الدين