أكد مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أن من قاموا بالعملية التخريبية في شرورة من أخبث الناس، وأنهم ليسوا إلا أدوات يستخدمها أعداء الإسلام لتوجيههم كيفما شاء الأعداء، وإن مثل هؤلاء ما هم إلا خوارج هذا العصر، وأن ما يقومون به ما هو إلا طاعة للشيطان.

وقال آل الشيخ في خطبة الجمعة أمس: "أيها الناس اتقوا الله تعالى حق التقوى.. أخي الصائم إذا علمت حقاً أن الصوم يجب أن يؤثر على المسلم في الأقوال والأفعال والتصرفات.. وأن ابتعاد الصائم عن كل شر من أسباب قبول الصيام.. لكن للأسف الشديد هناك فئة من الناس لم يراعوا حرمات المسلمين ولا لحرمة هذا الشهر في الأحداث المؤلمة على حدود بلادنا، من تفجير أناس لأنفسهم طاعة للشيطان، فجروا أنفسهم وقتلوا الأبرياء من غير حق".

وأضاف المفتي، "... إن هذه دلالة على الجهل بعلم الله، هذه الأفعال السيئة الإجرامية جعلوها إسلامية وقالوا إن هذا جهاد في سبيل الله, أي جهاد هذا قتل الأبرياء وتدمير الممتلكات والإفساد في الأرض هل هذا جهاد؟.. هذا والله الباطل والتصور الخاطئ.. وفرعون اللعين سمى موسى مفسداً.. وهكذا هؤلاء يزعمون أنهم على حق".

أردف المفتي قائلاً: "إن قتل الأبرياء وتدمير الممتلكات والإفساد في الأرض أمور خطيرة، ودلالة خبث هذا الانسان.. فلا حرمة لدماء المسلمين ولا للشهر الكريم، لكن هؤلاء منظمات إجرامية يديرها أعداء الإسلام يوجهونها كيف شاءوا لقتل المسلمين بعضهم البعض".