هرب "راي ويلان"، المسئول عن شركة "ماتش هوسبيتاليتي" إحدى شركاء الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، المسئولة عن بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2014 المقامة بالبرازيل من السلطات البرازيلية بعد أن صدر قرار المحكمة بضبط وإحضار "ويلان" على هامش تورطه فى قضية بيع تذاكر المونديال فى "السوق السوداء". وذكرت صحيفة "جلوبو" البرازيلية أن الشرطة قامت بالقبض على ويلان مطلع الأسبوع، وصدر قرار بالإفراج عنه لحين صدور قرار المحكمة باستدعائه والتحقيق معه فى قضية بيع تذاكر المونديال بطرق غير مشروعة، وعندما توجهت السلطات البرازيلية إلى فندق إقامة ويلان فى "ريودي جانيرو" تلقت صدمة بهروبه وتمت مشاهدة لقطات خاصة بكاميرات الفندق تظهر خروجه من الباب الخلفي. وأشارت السلطات البرازيلية إلى أن "ويلان" حقق مكاسب تصل إلى 52 مليون دولار خلال مونديال البرازيل من بيع تذاكر المباريات بطرق غير شرعية، حيث يبدأ سعر تذكرة المقصورة الرئيسية بـ1000 دولار.
ويذكر أن هذه الشركة دفعت للاتحاد الدولي لكرة القدم 240 مليون دولار مقابل بيع تذاكر مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، ووافق "الفيفا" لتظل قضايا الفساد مطروحة فى الوسط الكروى فى ظل حقبة السويسرى "جوزيف بلاتر" رئيس الاتحاد، خاصة بعد أن انتشرت فضيحة رشاوى قطر لاستضافة كأس العالم 2022.