أكد أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله، أن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض سبّاقة في التعاون مع الجميع، والعمل كفريق واحد مع كل من دارة الملك عبدالعزيز والهيئة العامة للسياحة والآثار، ومحافظة الدرعية وبلدية الدرعية، بما يحقق إنجاز مشروع الدرعية التاريخية على الوجه الأكمل. وقال في تصريح صحفي عقب اجتماع اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية مساء أول من أمس، "إن محافظة الدرعية غالية على بلادنا، وكانت منطلق الوحدة الوطنية، وما تشهده من مشاريع جبّارة ستكون في خدمة مواطني هذه البلاد والحفاظ على تراثها وتقاليدها وعاداتها العريقة، وقد جرى استعراض سير العمل في المشروع بما في ذلك الأعمال المتحفية الجاري إنشاؤها في حي الطريف، والتي تؤرخ لحقبة مهمّة من تاريخ المملكة من خلال مجموعة من المتاحف المتخصصة التي تقدم هذا التاريخ العريق وفق المستوى الذي يستحقه، وبما ينسجم مع اختيار حي الطريف ضمن قائمة التراث العالمي التي تشرف عليها منظمة اليونسكو".
وبيّن الأمير تركي أن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، حريص على تقديم كل ما يساهم في دعم السياحة في مدينة الرياض بشكل عام، وفي الدرعية التاريخية بشكل خاص، مؤكداً على احتضان الدرعية مجموعة متكاملة من المشاريع والأنشطة السياحية التي تمزج بين الماضي والحاضر. من جانبه، أوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس إبراهيم السلطان أن الخطة اشتملت على مجموعة من البرامج والمشاريع، تتولى الهيئة العُليا لتطوير مدينة الرياض تنفيذها بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وبالتـنسيق مع محافظة الدرعية وبلديتها.