استعانت أمانة العاصمة المقدسة في أعمال النظافة هذا العام بعربات الجولف ومكانس الشفط الكهربائية وصناديق النفايات التي تعمل بالطاقة الشمسية، في الساحات المحيطة بالحرم المكي الشريف لما تشهده تلك المنطقة من كثافة الزوار والمعتمرين، إضافة إلى فرق النظافة الأخرى العاملة داخل الأحياء والشوارع الفرعية، والتي تقوم بتفريغ الصناديق الضاغطة والمحطات الانتقالية والحاويات حسب المسارات المعدة لها أولاً بأول.

وقال وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام مشاط، إن الأمانة كثفت منذ دخول شهر رمضان المبارك جهودها في أعمال النظافة نظرا لما تشهده العاصمة المقدسة من أعداد كبيرة من الزوار المعتمرين على مدار اليوم، وذلك للوصول إلى أعلى المعدلات في مستوى النظافة والإصحاح البيئي في أحياء وشوارع مكة المكرمة.

من جانبه، أوضح مدير عام النظافة المهندس محمد المورقي أن الأمانة شكلت فرقا للقيام بعمليات الكنس اليدوي والآلي للشوارع الرئيسة ومواقف حجز السيارات بمداخل مكة المكرمة والساحات والميادين، إضافة إلى فرق لغسل الساحات في المنطقة المركزية وغسل أرصفة الشوارع المؤدية إلى المسجد الحرام.

وسجلت التقارير ارتفاعاً ملحوظاً في كميات النفايات المنقولة، حيث بلغت كمية النفايات المنتجة خلال الفترة من أول رمضان وحتى اليوم الثامن منه 18 ألفا و998 طنا. وستوالي الأمانة جهودها المكثفة خلال الفترة المقبلة التي ستشهد ازدحاماً شديداً من المعتمرين والزوار.