قطع رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب، بعدم وجود تهديدات لـ"داعش" على البلاد، عادا بلاده أنها قضت على الإرهاب، وماتزال تتعقب فلوله، وأن مثل تلك التهديدات التي تطلقها الجماعات الإرهابية لن تنال من مصر.
وأضاف محلب،"نفخر بقواتنا المسلحة التي تصنف على أنها ضمن الجيوش الأعلى كفاءة على مستوى العالم، مما يعني أن لديها القدرة على حماية مصر وحدودها من مثل تلك التهديدات الواهية".
وأشادت مصر بقرار الاتحاد ا?وربي بوضعها على قائمة أولى جلساته؛ للكشف عن تقديم المنح والقروض الموقوفة، بسبب سقوط نظام الإخوان، مؤكدة أن الخطوة جاءت بعد التأكد من أن ما حدث في 30 يونيو هو ثورة شعبية.
وقال المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع نبيل زكي: "مراجعة الاتحاد الأوروبي لعودة المساعدات مرة أخرى إلى مصر تعد عودة للصواب واعتراف بالأمر الواقع الذي فرضه الشعب، إذ كانت لدى أوروبا معلومات مغلوطة عن مصر، وبعضها صادر عن بعض الجمعيات الحقوقية، ويوما بعد يوم يتزايد اقتناع الأوروبيين بأن مصر تحارب الإرهاب".
إلى ذلك، حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من استخدام الدين من قبل فصيل لا يعرف الله كأداة لهدم وتدمير الدول، مشيرا إلى أن بعض الدول العربية يتم تقسيمها وهدمها باسم الدين.
وأوضح خلال كلمته بمناسبة انتصارات العاشر من رمضان عام 1973 أن ما يحدث من إرهاب في المنطقة سيتسع ليشمل العالم بأسره، لافتا إلى قدرة الشعب المصري على التفرقة بين ما يتخذ من قرارات لصالح البلاد أو لهدف آخر.
وقال الرئيس السيسى: "إننا سنحتاج سنتين من العمل الجاد وسنتخذ إجراءات صعبة لبناء مصر وتخطي التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية"، مفيدا أنه بالرغم من القرارات الأخيرة إلا أن مصر ما زلت تحتاج لاقتراض 250 مليار جنيه للوفاء بالتزاماتها.
ونوه السيسى خلال كلمته بالمساعدة التي قدمتها الدول العربية لتجاوز الأزمة الاقتصادية، مؤكدا أن كل إجراء يُتخذ الهدف منه محاولة ضبط حقيقية.
من جهة ثانية، أعلن الجيش المصري مقتل أحد ضباطه برصاص مجهولين في محافظة دمياط، إذ أطلق مجهولون عدة أعيرة نارية على سيارة كان يستقلها مع خطيبته أمام نادي الحاويات بمدينة دمياط الجديدة، مما أدى إلى مصرعه بعد أن أصيب في أجزاء متفرقة في جسده، فيما أرجعت التحريات الأولية الحادث إلى أسباب جنائية وليست سياسية، مشيرة إلى أنه لقي مصرعه أثناء محاولة هؤلاء المجهولين سرقته.