أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم المسؤول الإعلامي لمنتخب البرازيل "رودريجو بايفا" 3 مباريات لركله اللاعب التشيلي "ماوريسيو بينيا" في الدور الثاني من مونديال البرازيل 2014 السبت الماضي.

ونال "بايفا" بطاقة حمراء بعد الحادثة، وأوقفه "الفيفا" مباراة واحدة في البداية، حيث لم يكن موجودا إلى جانب منتخب بلاده في مباراته أمام كولومبيا الجمعة في ربع النهائي.

وسيغيب بعد العقوبة الجديدة عن المباراتين المقبلتين ضد ألمانيا في نصف النهائي، والمباراة النهائية أو مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

يذكر أن "بايفا" ركل اللاعب "بينيا" في النفق المؤدي إلى أرض الملعب بين شوطي المباراة التي حسمتها البرازيل بركلات الترجيح بعد تعادلها في الوقت الأصلي والإضافي 1/1.

كما أوضح "فيفا" أن بايفا سيخضع لفترة مراقبة تمتد عامين، مع إمكانية إيقافه لمباراة رابعة إذا أساء التصرف من جديد، إضافة لتغريمه 10 آلاف فرنك سويسري.

وكان "بايفا" قد اتهم بالاعتداء بالضرب على "بينيا" خلال شجار نشب بين الفريقين في الممر المؤدي إلى غرف خلع الملابس بين شوطى المباراة التي فازت فيها البرازيل بضربات الجزاء الترجيحية، وهو الشجار الذى تورط فيه مساعد مدرب منتخب تشيلي "سيباستيان بيكاسيسي".

ولن يسمح لبايفا بمصاحبة المنتخب البرازيلي إلى الملعب في أيام المباريات، ولكنه يستطيع حضور المؤتمر الصحفي الإجباري الذي يعقد عشية كل مباراة، كما يستطيع مزاولة النشاط الإعلامي التقليدي للمنتخب البرازيلي.