أبلغت سفارة خادم الحرمين في العاصمة الأردنية عمان "الوطن"، أنها استلمت أحد المواطنين القادمين من داخل الأراضي السورية، وذلك بالتعاون مع السلطات الأردنية، حيث قدمت السفارة الدعم والرعاية للمواطن، وهو بحالة جيدة وجار ترتيب نقله إلى المملكة خلال الأيام القادمة.

وأوضحت السفارة في حديثها إلى "الوطن" أن خلف العنزي الذي كان إماما لأحد المساجد في حي العزيزية ثم انتقل إلى مسجد آخر بحي المساعدية في مدينة عرعر، كان قد ذهب للجهاد في سورية قبل عامين بعد ما حل فيها من صراعات، وفوضى ودخول بعض الأطراف التي لا تخدم القضية السورية، وقد سلم العنزي نفسه للسفارة السعودية بالأردن قبل قرابة الـ5 أيام.

من جهة أخرى قال أحد أقرباء العنزي لـ"الوط

ن": إن العنزي كان إمام مسجد، ومشهود له من الجميع بأخلاقه وحفظه للقرآن الكريم، ويتميز بسلوك حسن ويعتبر من المعتدلين، فهو محافظ على جـميع الصلوات وطالب علم، لكنه غادر السعودية لجهة غير معلومة قبل عامين، وأتت الأخبار أنه في سورية أثناء الحروب الحاصلة هناك.

وأضاف قريب العنزي، "خلف الآن متواجد في الأردن بالسفارة السعودية، وشاهدت الفرحة بوجوه أهله وإخوته، لأنه عاد إلى الطريق الصحيح وسلم نفسه للجهات المسؤولة بعد خطاب خادم الحرمين الشريفين أيده الله".