نفذت الشرطة البورمية أمس، عددا من الدوريات بشوارع ثاني مدن البلاد ماندلاي، التي ما زالت تشهد توترا بعد أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين، في بلد تثير فيه الحساسيات الدينية مخاوف من أعمال عنف جديدة.

وبعد فرض حظر التجول، كانت ليلة أول من أمس، هادئة خلافا لليلتين السابقتين، اللتين قام خلالهما مثيرو شغب مسلحون ببنادق وسيوف وحجارة وعصي بنشر الفوضى في وسط المدينة، وقتل بوذي ومسلم.

وتشهد بورما وأغلب سكانها بوذيون، منذ عام 2012 موجات من أعمال العنف الدينية أسفرت عن سقوط أكثر من 250 قتيلا ونزوح 140 ألف شخص معظمهم مسلمون.