أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ونائبه الشيخ الدكتور محمد الخزيم، بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالاستفادة من الأدوار الأرضي والأول والأول ميزانين والثاني والثاني ميزانين من مبنى التوسعة والساحات الخارجية الشمالية والغربية والجنوبية والشرقية لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة بها، وتوجيه خادم الحرمين بالاستفادة من منسوب الصحن للمرحلتين الأولى والثانية من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف إضافة إلى المساحات المتاحة من التوسعة السعودية الأولى.
وقال الشيخ السديس: توجيهات الملك عبدالله بالاستفادة من منسوب الصحن للمرحلتين الأولى والثانية من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، إضافة إلى المساحات المتاحة من التوسعة السعودية الأولى حيث تم الحفاظ على الطاقة الاستيعابية الأصلية وقدرها20 ألف طائف في الساعة والاستفادة من منسوب الدور الأرضي للمرحلة الثانية, إضافة إلى المرحلة الأولى والمساحة المتاحة من التوسعة السعودية الأولى بطاقة استيعابية قدرها خمسة آلاف طائف في الساعة".
وأضاف: أن المشروع يشمل المرحلة الثانية من الدور الأول, إضافة إلى المرحلة الأولى والمساحة المتاحة من التوسعة السعودية الأولى بطاقة استيعابية قدرها 15 ألف طائف في الساعة ومنسوب السطح للمرحلة الأولى كمساحة للصلاة فقط في موسم رمضان والاستفادة من المطاف المؤقت بطاقة استيعابية قدرها سبعة آلاف طائف في الساعة وتوفير عناصر الإضاءة والتهوية اللازمة لجميع الأدوار وكذلك توفير أنظمة الصوت والمراقبة التلفزيونية ومكافحة الحريق ومياه الشرب وتشغيل مجموعة من السلالم الكهربائية لتسهيل الحركة من وإلى صحن المطاف مباشرة.
فيما قال الشيخ الخزيم إن التوجيه الملكي يأتي امتداداً لحرص خادم الحرمين الشريفين، على خدمة الإسلام والمسلمين والتيسير على قاصدي المسجد الحرام لأداء مناسك العمرة والصلاة في شهر رمضان المبارك وتهيئة الأجواء المناسبة لهم.