صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، حول الحكم الذي أصدرته محكمة الجنايات التايلندية بتاريخ 31 مارس 2014 ، في قضية اختطاف وقتل المواطن السعودي محمد بن غانم الرويلي، والذي قضت بحفظ القضية لعدم كفاية الأدلة على المتهمين.
" إن حكومة المملكة العربية السعودية حريصة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة وتسعى إلى تطوير علاقاتها مع مملكة تايلاند، ولا تشكك في عدالة القضاء هناك ، إلا أن ما حدث من ملابسات في المحاكمات الخاصة بقضية مقتل مواطنها محمد بن غانم الرويلي وخاصة فيما يتعلق بتغيير القاضي قبل جلسة النطق بالحكم، والتدخلات السياسية السلبية في القضية كل ذلك يقدم دليلاً جديداً على أن هناك تدخلات في النظام العدلي، والإجراءات للتعامل مع القضية، وأيضاً على ضعف اهتمام الحكومة التايلاندية في حل قضايا اغتيالات المواطن الرويلي والدبلوماسيين السعوديين الثلاثة، والوصول للقتلة ومن ساعدهم على ارتكاب تلك الجرائم الشنيعة وإقرار العدالة تجاههم.
وحكومة المملكة العربية السعودية إذ تعرب عن استيائها الشديد لما حدث فإنها تؤكد على أهمية أن تقوم السلطات التايلاندية بواجبها تجاه تلك القضايا وبعيداً عن أي تأثيرات سياسية.