فيما رفضت كل من طهران وأنقرة بـ"التزامن"، ما تسميانه استقلال كردستان، وذلك ردا على ما قيل "إنه من حق الأكراد الحصول على دولة مستقلةٍ بهم، عبر قيام دولة كردية"، صدح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رافعاً صوته، بقوله: "إن أي محاولة لإقليم كردستان لاستغلال الأوضاع الجارية في البلاد "مرفوض"، على خلفية تأكيدات رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني الأسبوع المنصرم، دخول كركوك وغيرها من المناطق المتنازع عليها في عباءة أربيل "دون رجعة".

ويبدو أن ردود أفعال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، باتت متأخرةً نوعاً ما، ما إذا ربط القارئ، قوله بعد أن هربت قواته من أغنى المناطق العراقية نفطياً، واضطرت قوات البيشمركة لسد فراغها أمنياً: "ليس من حق أحد أن يستغل الأحداث التي جرت لفرض الأمر الواقع كما حصل في بعض تصرفات إقليم كردستان".