علمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أن أمانة العاصمة المقدسة، رصدت وجود ثغرات أمنية بقواعد البيانات والخوادم الخاصة بها، نتيجة استقطاب الشركات لتصميم الأنظمة والبرامج التقنية والبيانات الجغرافية دون التنسيق مع الإدارات التقنية.

وكشفت المصادر، أن الأمانة تحوطت من تلك الثغرات والمثالب المتعلقة بأنظمتها التقنية، بإبلاغ القطاعات التابعة لها بوضع خطة لتسليم الأنظمة كافة وملحقاتها والبيانات الجغرافية المتوافرة حاليا لإدارة تقنية المعلومات بالأمانة، خلال 30 يوما ليتسنى للأخيرة إدارتها وضبط أنظمتها.

وحملت الأمانة مسؤولية استلام برامج وأنظمة لا تتوافق مع ما هو موجود مع إدارة التقنية، الإدارة المستلمة لتلك البرامج المخالفة، ملوحة بتطبيق الإجراءات النظامية نظير تلك المخالفات التي ارتكبتها أي إدارة أو قطاع تابع لأمانة العاصمة المقدسة.

وشددت في توجيهها مؤخرا، بأن لأمن المعلومات، أهمية يجب النظر لها بشكل مهم للغاية، لتوفير الحماية لبيانات ومعلومات "أمانة العاصمة المقدسة" من المخاطر والتلف، وذلك من خلال توفير البيئات المناسبة لأجهزة الشبكة، وفق أحدث وأعلى المعايير العالمية، وتتطابق مع الإجراءات المتخذة من قبل الإدارة العامة لتقنية المعلومات.