اعتبرت الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، مريم رجوي، ما يجري في العراق حالياً ثورة حقيقية على نظام استبدادي، ستكون بداية النهاية، لحكم المالكي، ولحكام طهران وهيمنتهم على العراق. وقالت رجوي في تصريحات صحافية على هامش مؤتمر شهده آلاف المعارضين للنظام الإيراني شهدته العاصمة الفرنسية باريس، إن ثورة الشعبين العراقي والسوري، أخذت المنطقة إلى مرحلة جديدة، وصفتها بأنها تحمل بشائر "إسقاط" النظام الإيراني. وأشارت رجوي، إلى أن ثورة الشعب العراقي الحالية تتحدى الولي الفقيه في طهران، وتنهي هيمنة إيران على العراق، التي أصبحت في مهب الريح. وأضافت مريم رجوي أن "زعيم الحرس الإيراني سليماني مع 200 من قادة الحرس الثوري الإيراني في العراق الآن، حيث يقومون بقيادة قوات المالكي، بعد أن عملوا على تفجير الطائفية في هذا البلد". وأكدت أن حزب المالكي رئيس الوزراء العراقي، قد طلب الأسلحة من إيران بعد أن قدمت الإدارة الأميركية العراق، إلى حكام إيران على طبق من ذهب.