أعلن مسؤولون أميركيون سابقون في تقرير أن اعتماد إدارة الرئيس باراك أوباما على الطائرات بلا طيار "درون" لتوجيه ضربات في الخارج يهدد "بمنزلقات" تقود إلى حروب بلا نهاية ويرسي سابقة خطيرة يمكن أن تلجأ دول أخرى إلى استغلالها.
وأقر التقرير بفائدة الطائرات بلا طيار كأداة في ترسانة الولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب، وقال إنه "لا غنى عنها" لكنه طالب أوباما بالسماح بمزيد من التدقيق والإشراف على البرنامج السري. وقالت اللجنة المستقلة التي كلفها مركز ستيمسون للأبحاث بإعداد التقرير "نشعر بالقلق من أن اعتماد الإدارة الكبير على عمليات القتل المستهدفة كأساس للاستراتيجية الأميركية لمكافحة الأرهاب يستند لفرضيات مشكوك فيها ويغامر بتصعيد الصراعات والاضطرابات".