أكد وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه، أن موضوع التأمين الصحي للمواطن لا يزال تحت الدراسة، وأنه ليس هناك جديد في هذا الموضوع.
وأشار فقيه خلال ورشة عمل أقيمت أمس في الدمام بعنوان: "معا لبناء مستقبل وزارة الصحة"، إلى أن هناك فرق عمل لدراسة المشاريع المتعثرة والمعوقات واقتراح مجموعة من الحلول عبر الاستعانة بذوي الخبرة من داخل الوزارة وخارجها.
وبين أن ورشة "معا لبناء مستقبل وزارة الصحة" ليست للتدريب أو لبناء القيادات، وإنما هي ورشة تشارك فيها القيادات والكفاءات بالمنطقة في مراجعة الخطة الاستراتيجية التي تم إعدادها قبل عدة أعوام وتقييم ما تم إنجازه حتى الآن وتقييم فرص التحسين والتركيز على النقاط التي لم تتم تغطيتها حتى الآن، واقتراح الحلول والآليات التي تساعدنا على تحقيق الطموحات والإسراع فيما لم يتم تنفيذه حتى الآن أو التي لم تنفذ بشكل سريع. وأضاف فقيه أنه يتم التركيز في هذه الورشة التي تعتبر الخامسة، وكذلك جميع الورش التي عقدت وستعقد مستقبلا، على مثل هذه المعوقات حتى نصل إلى التفاعل والتواصل مع ما يقارب الألف من الزملاء والزميلات من الوزارة، وكذلك من المهتمين بالشأن الصحي من خارج الوزارة كالقطاع الخاص، مشيراً إلى أن الفكرة تكمن في مشاركة القيادات في الورش لطرح أفكارهم ورؤيتهم في تحليل هذه المشاكل والمعوقات، وتطوير مجموعة من الحلول التي نتوافق عليها، وقال: "نعتقد كلنا كمجموعة واحدة وفريق واحد مؤتمن على تقديم أفضل خدمة لأبناء هذا البلد وكذلك المقيمين فيه، ونتصور أن الحلول والآليات والتفعيل الذي سيأتي بعد ذلك سيكون- بإذن الله- ناجحا، لأن فيه بركة الشورى وكذلك بذرة التعاون والتكامل بين الأفكار المختلفة".