يحرص الكثير من الشباب على قضاء فترة طويلة من إجازتهم بشواطئ القنفذة وذلك للاستمتاع بأجوائها الدافئة وممارسة رياضات الصيد والغوص والسباحة.
وتتميز شواطئ القنفذة بنظافتها وطول واجهتها البحرية والتي تمتد من متنزه النور حتى مدينة القنفذة والقنع جنوبا بمسافة تتجاوز 15 كلم إضافة للعيد من المواقع بمتنزهات رأس محيسن والجميعات والمظيلف والتي تعد من أفضل المواقع التي يجد فيها الشباب متنفسا يمارسون فيها هواياتهم.
وأوضح هادي الزبيدي وعبدالله الزبيدي ومحمد الراشدي أنهم يحرصون على قضاء فترة كبيرة من إجازتهم بواجهات القنفذة البحرية خاصة أن الإجازات حاليا قصيرة ومتقطعة ولا تتيح لهم قضاء إجازات طويلة متصلة بمنتزهات المملكة المعروفة أو خارج المملكة فالإجازة التي تسبق رمضان أسبوع واحد تقريبا ورمضان شهر للعبادة وزيارة مكة والمدينة أما الإجازة التي تلي شهر رمضان فتأتي والأسر قد استنزفت كل مدخراتها لشراء احتياجات رمضان والعيد وبالتالي فإن الإجازة لها طابع خاص في القنفذة حيث تتيح لهم شواطئها الواسعة الطويلة والمنظمة ممارسة هواياتهم ورياضاتهم المختلفة دون مضايقات أو صرف مبالغ كبيرة. ويشير عضو رابطة الغواصين بمحافظة القنفذة حسن بلغيث أبكر، إلى أن كثيرا من الشباب يحرصون على ممارسة رياضات الغوص والصيد والسباحة بشواطئ وجزر القنفذة، فشواطئ القنفذة ذات طبيعة مهيأة لممارسة مختلف الرياضات كصيد الأسماك والسباحة والغوص وذلك لما تملكه من مواقع وشعاب مرجانية نظيفة وجميلة وقد قامت الجهات المختصة بوضع عدد كبير من اللوحات على المواقع الصالحة للسباحة والغير صالحة كما تحظى بمتابعة وتواجد مستمر لفرق حرس الحدود البرية والبحرية لتقديم خدمات الإنقاذ للمتنزهين.