على ضفاف بحيرة سد جازان، تستقبل الزائر الطبيعة الساحرة والمناظر الخلابة، وتجذب الأهالي وزوار المنطقة حيث شهدت بحيرة السد خلال اليومين الماضيين توافد العديد من الزوار للاستمتاع بالمناظرالرائعة.
وأوضح عبدالله الزهراني أنه قدم من جدة بصحبة عائلته لزيارة المعالم الجميلة في جازان، حيث فوجئنا بجمال الطبيعة التي تتمتع بها المنطقة وعشنا فيها أوقاتا رائعة.
وقالت هندية يحيى إنهم يزورون بحيرة السد أسبوعيا، ويقضون أوقاتا ممتعة حيث تعتبر البحيرة متنفسا لنا ولأهالي المنطقة ومنطقة سياحية تجذب الجميع من خلال بيئتها الساحرة.
أما يحيى عسيري فأكد أن جازان لا تختلف عن أبها من خلال المناظر الخلابة التي تتمتع بها، فجازان الجبل والبحر والسهل منطقة سياحية تغيرت للأفضل، واستطاعت جذب السياح لها من كافة مناطق المملكة، مبينا أن كل مقومات السياحة متوفرة في المنطقة.
وأوضح مدير عام المياه بمنطقة جازان المهندس حمزة قناعي في تصريح إلى "الوطن" أن المشروع السياحي في سد وادي جازان الأول من نوعه في المنطقة من حيث التصميم إذ يطل المنتجع السياحي على السد، ويحتوي على شاليهات ومجموعة من المطاعم والجلسات العائلية والشبابية بالإضافة إلى قاعات فاخرة للاحتفالات، ومسبح ويخت للرحلات المائية. وأضاف القناعي أن هذا المشروع من المشاريع السياحية التي وجه بإنشائها أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر لإيجاد متنفس سياحي بتصميم عالمي لأهالي المنطقة والزوار.
يذكر أن بحيرة السد دشنت من قبل مديرية المياه بجازان بتكلفة بلغت أكثر من 23 مليون ريال. وشمل المشروع صالات وقاعات للاحتفالات ومسرحا مكشوفا، ومطلا على البحيرة، إضافة إلى الجلسات العائلية وممشى للزوار على بحيرة السد والمرافق الخدمية المتوافرة في الموقع من مساجد ومواقف ومسطحات خضراء.