"أمنيتي في الحياة، أن أقبل يدي سيدي ووالدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأقدم شكري وتقديري له - يحفظه الله- لما بذله من أجلي، حتى تماثلت للشفاء، وعدت إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج امتدت 27 شهراً في الولايات المتحدة الأميركية، وشكري كذلك لولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، يحفظهم الله".
هذه هي العبارة التي قالها الطفل ميثم بن جعفر الغافلي، من سكان بلدة القارة في محافظة الأحساء، بعد وصوله إلى مطار الملك فهد الدولي في الدمام، قادماً من ولاية نيويورك الأميركية، بعد رحلة علاج بالخارج على نفقة خادم الحرمين الشريفين.
وقال والد الطفل لـ"الوطن"،" ابني ميثم، كان قد أصيب بضعف في عضلة القلب، مما جعل حياته صعبة للغاية، وجرى تنويمه في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض قرابة الشهرين، حتى صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على سرعة نقله إلى الولايات المتحدة الأميركية، لزراعة قلب له".
وأضاف "مع وصوله إلى أميركا ازدادت عضلة القلب في التدهور، مما جعل القلب يعمل بنسبة لا تتجاوز 8%، وبقي في المستشفى لمدة عام على الأجهزة الطبية في غرفة العناية المركزة، إلى أن خضع لعملية زراعة القلب، وبعد أسبوعين، ظهرت بوادر رفض الجسم للقلب الجديد، فجرى تنويمه مرة أخرى لمدة ثلاثة أسابيع، ثم متابعته على مدى سنة كاملة، حتى تحسنت حالته، لكن نصفه الأيسر لا يزال مصاباً بجلطة".
وأشار والده إلى أن رحلته العلاجية بقي منها إجراء قسطرتين في نهاية شهر سبتمبر المقبل، والأخرى يتم تحديدها بعد ذلك، للتأكد من عدم وجود رفض للقلب الجديد.