نفت الفنانة عبير أحمد وجود أي خلاف بينها وبين الفنانة حياة الفهد، وهو ما تردد مؤخرا في بعض وسائل الإعلام.

وقالت لـ"الوطن": "إن اعتذاري عن المشاركة بداية في مسلسل "ريحانة" الذي تقوم ببطولته حياة الفهد فسره البعض على أنه خلاف"، مشيرة إلى أنها وكل نجمات جيلها يحرصن على المشاركة مع نجمة مثلها.

وعن سبب الاعتذار في البداية، أضافت: أن "الدور الذي اعتذرت عنه في باديء الأمر كان لفتاة مصرية، والجمهور تعود أن يراني أتحدث اللهجة الخليجية، نظرا لإقامتي الطويلة في الخليج، لذلك كان الجمهور سيتعرض لصدمة إذا ما رآني في هذا الدور"، مشيرة إلى أنها اجتمعت مع الفنانة حياة الفهد، واستطاعت أن تعيد صياغة الدور بما يتناسب مع شخصيتها.

وحول الدور الذي تقدمه، قالت عبير: "أقدم شخصية فتاة مصرية تدعى "دينا" من مواليد الكويت، تتعرض للعنف من قبل زوجها، فتلجأ إلى الدار الخاصة بالمعنفات"، مشيرة إلى أنها تراهن على نجاح هذا العمل نظرا لتوفر كل المقومات له.

وأوضحت أن "العمل بشكل عام يتناول قضية مهمة موجودة في المجتمع الخليجي والعربي، وهي العنف ضد المرأة من قبل الأسرة، سواء الزوج أو الأب، أو حتى الابن، والذي تتنوع أشكاله لتشمل الجانب النفسي، والجسدي، والاجتماعي، وذلك من خلال طرح نماذج من نزيلات دار الحماية، حيث تكشف كل واحدة أسباب لجوئها لهذا المكان، إذ تمثل كل منهن نموذجا لضحايا العنف".

وبينت عبير أن "العنف ضد المرأة يعد امتهانا للكرامة الإنسانية، وخرقا لكل المواثيق الدولية، والتعاليم الدينية"، مشيرة إلى أن هناك بعض الظروف المستجدة التي أفرزت عوامل صعدت من وتيرة العنف في العالم العربي بشكل عام. لاسيما الموجه ضد المرأة.