أعلن الرئيس باراك أوباما أمس أن الولايات المتحدة مستعدة لإرسال ما يصل إلى 300 مستشار عسكري إلى العراق، ومستعدة أيضا لتوجيه ضربات انتقائية لمحاربة مسلحين متشددين في هذا البلد.

وأضاف في مؤتمر صحفي أن القوات الأميركية لن تعود إلى القتال في العراق. وتابع أن وزير الخارجية جون كيري سيتوجه مطلع الأسبوع لعقد اجتماعات في الشرق الأوسط وأوروبا.

وعد أوباما أن على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أن يخوض "اختبار" الانفتاح على كافة الطوائف العراقية. وقال أوباما إن "الاختبار" الذي يتعين على المالكي والقادة العراقيين خوضه "هو معرفة ما إذا كانوا سيتمكنون من تجاوز الريبة والانقسامات الدينية العميقة".

وحث أوباما القادة العراقيين على أن يرتقوا فوق خلافاتهم وأن يتحدوا من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة.

وقال أوباما إن إيران يمكن أن تلعب دورا بناء في العراق إذا حذت حذو الولايات المتحدة في الضغط من أجل احترام جميع الأطراف داخل العراق. وأضاف أن الولايات المتحدة ضغطت على إيران كي لا تشجع على خطوات من شأنها أن تؤدي إلى حرب أهلية في العراق.