حول مجموعة من المراهقين الساحات الخارجية لجامع الوالدين بمنطقة تبوك ميداناً لممارسة التفحيط، دون مراعاة لتوافد الكثير من العائلات على ساحات الجامع الذي أصبح معلماً حضارياً في المنطقة، الأمر الذي أبدى عدد من الزوار تذمرهم منه، مطالبين بتكثيف التواجد الأمني.

"الوطن" التقت بعدد من مرتادي الساحات الخارجية للجامع، حيث أوضح المواطن عبدالله الشهري أن إزعاج المواطنين أصبح يتكرر يوميا من قبل مراهقين يقودون سياراتهم بتهور داخل ساحات الجامع معرضين أنفسهم وغيرهم للخطر في ظل عدم توفير دوريات أمنية للحد من الظاهرة.

وبين المواطن أنور الغامدي أنه يخرج مع أطفاله للتنزه في ساحات المسجد خصوصا في هذه الأيام التي تتميز بالأجواء المعتدلة ليلا، ولكن عبث المفحطين يفسد نزهتهم، وينطبق ذلك على جميع المتنزهين.

من جهته، أكد مدير مرور منطقة تبوك العميد الدكتور محمد بن شباب البقمي، أن هناك دوريات سرية ترصد السيارات التي يمارس أصحابها التفحيط ويتم القبض عليهم وإيداعهم السجن بعد إثبات المخالفة بالعين المشاهدة، ويطبق النظام بحقهم شاملا السجن وحجز السيارة لمدة تصل إلى 15 يوما.