دعت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية المستثمرين إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة التي طرحتها عبر مشروع الوادي الصناعي، الذي جذب أكثر من 70 شركة محلية وعالمية مع نهاية المرحلة الأولى من المشروع الذي يقام على مساحة 55 مليون متر مربع، وأكدت أن الباب مفتوح لكل المشاريع المبتكرة التي يمكن أن تقدم قيمة مضافة للوادي، الذي يضم مراكز إقليمية لصناعات جديدة كصناعة الأدوية والتي استقطبت حتى الآن خمس شركات دوائية.من جهته، أكد نائب الأمين العام لغرفة جدة حسن دحلان أن بيت أصحاب الأعمال بادر لتوقيع مذكرة تفاهم مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بهدف تعزيز أواصر التعاون وتبادل الفرص والمعلومات التي من شأنها أن تسهم في تنمية وتعزيز مكانة عروس البحر الأحمر، وأكد استعداد الغرفة لتعزيز التعاون القائم مع جميع المدن الصناعية والاقتصادية وعلى رأسها مدينة الملك عبدالله، التي تعد نموذجاً باهراً سيسهم في تحقيق نقلة نوعية للاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أن اللجنة الصناعية في غرفة جدة التي تشكلت في الأيام الماضية ستعمل على دراسة عدد من الملفات التي تهم صناع جدة.من جانبه، دعا الرئيس التنفيذي للتشغيل بالوادي الصناعي ريان قطب، المستثمرين وأصحاب الأعمال إلى الاستفادة من الإمكانات الكبيرة الموجودة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مؤكداً أن الباب مفتوح أمام أصحاب الأفكار المبتكرة وغيرهم من الصناع للاستفادة من الأرض الصناعية الممهدة الموجودة في الوادي لإقامة المشروعات التي يمكن أن تقدم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وتسهم في النهضة الصناعية الشاملة التي تشهدها المملكة في السنوات الماضية.