انتقد عضو مجلس الشورى وقاضي محكمة الاستثمار العربية الدكتور عيسى الغيث، الخدمات المقدمة في مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض، وذلك خلال تغريدات متتالية له على موقع التواصل الاجتماعي" توتير" ، وهو في طريقة إلى مدينة جدة لتقديم دورة تدريبية بفرع هيئة حقوق الإنسان عن "رعاية القضاء لحقوق الإنسان العامة والخاصة".

ووصف الدكتور الغيث أن مواقف السيارات في مطار الرياض، بقوله "بؤس المواقف " وتساءل عن العوائد المالية التي يتم تحصيلها مقابل الاصطفاف في هذه المواقف، وأضاف أين دخلها في سبيل تطويرها، وطالب بمقارنتها بالمواقف في مطار إسطنبول التركي.

وواصل انتقاده للخدمات المقدمة في المطار، من خلال كاونترات خدمات المسافرين، التي كانت مزدحمة حسب قوله، واعتبر الغيث أن مصلى المطار صغير ومزدحم، وفرشه مستهلك، ودورات المياه فيه بائسة.

وتساءل الغيث عن سبب إغلاق الصالة رقم 4 في المطار منذ إنشائها، دون الاستفادة منها واستغلالها، واعتبر تأجير المحلات في صالات المطار سبباً في تضييق المساحات، منتقداً طريقة تقسيم الجدران والممرات فيه، ووجود الإعلانات دون مقابل للخدمات.

واستغرب عضو مجلس الشورى، إحالة مواقف السيارات والمكتب التنفيذي وأهم مواقع المحلات لشركة واحدة، وكان الغيث طالب في تغريدة سابقة بقوله، "يجب علينا كمواطنين ألا نسكت عن الأخطاء سواء الفردية أو الرسمية لئلا نضيع حقوق الناس، وكذلك لا نعتدي في النقد لئلا نظلم المنقودين والمسؤولين"، ولكن لا يعني هذا النقد الهدام الذي نراه شائعاً للأسف حيث لاحظنا تكلف الكثير من الناس في نقدهم، والتحريض والتسبب بالإحباط للوطنيين المخلصين!

يذكر أن مطار الملك خالد الدولي الذي يبعد عن العاصمة السعودية الرياض حوالي 35 كيلو مترا، وافتتح في 1983 ليكون أكبر مطار في العالم من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحة أرض المطار حوالي 225 كلم2، ويجري حاليا إنشاء الصالة رقم 5 بطاقة استيعابية قدرها 12 مليون مسافر، وسيتبع ذلك توسعة الصالتين 3 و 4 لتتسعا لـ 17.5 مليون مسافر داخلي ودولي ، وذلك بخلاف الصالة 5 الجاري إنشاؤها والصالتين الحاليتين رقم 1 و 2 . لتصبح سعة المطار 35.5 مليون مسافر خلال المرحلة الأولى من التوسعة المزمع إنهاؤها خلال خمس سنوات.