تعاقدت إدارة نادي الشباب رسميا مع مدافع نادي الوحدات والمنتخب الأردني، طارق خطاب، لموسمين مقبلين كلاعب آسيوي، لينضم إلى البرازيلي رافينها والكولومبي ماكنيلي توريس، الذي تشير المصادر إلى مغادرته للفريق في حال نجحت الإدارة في تسويق عقده.
وجاء التوقيع مع خطاب بعد سلسلة من المفاوضات التي توقفت فترة ثم عادت من جديد، بعد أن تنازلت إدارة الوحدات واللاعب عن بعض مطالباتهما السابقة المبالغ فيها، إذ كشفت مصادر مطلعة لـ"الوطن" أن العرض الشبابي الأول، الذي أرسل عبر خطاب رسمي 1.6 مليون دولار، منها 400 ألف دولار للوحدات و 1.2 مليون دولار للاعب.
إلا أن رد النادي الأردني كان صادما للإدارة الشبابية، إذ طالبت بمليون دولار للنادي ومليوني دولار للاعب، وهو ما رفضته الإدارة الشبابية التي أوقفت المفاوضات قبل أن تعود مجددا، بعدما نجح الوسيط السعودي محمد الخليفة في تقليص مطالب إدارة الوحدات واللاعب، وبعقد يمتد لموسمين بدلا من العقد السابق الذي كان 3 مواسم.
وكشفت مصادر خاصة أن الاتفاق الأخير بين إدارتي الناديين وخطاب انتهى بحصول إدارة الوحدات على 600 ألف ريال مقابل بطاقة طارق خطاب، فيما يحصل اللاعب على مليون دولار موزعة على سنتين.
يذكر أن طارق خطاب "22 عاما" من أصول فلسطينية، بدأ حياته الكروية في نادي الوحدات، وتدرج في الفئات السنية حتى وصل إلى الفريق الأول.
ولعب خطاب للمنتخب الأردني في جميع الفئات العمرية، بداية من المنتخب الأردني تحت سن 17، حتى وصل إلى المنتخب الأردني الأول لكرة القدم.
ويمتاز بالبنية الجسمانية الممتازة رغم صغر سنه، ويلعب في متوسط الدفاع، كما يجيد الكرات الرأسية وقوة الالتحام بالمهاجمين، ولفت الأنظار إليه في مباراة المنتخب الأردني مع الأوروجواي في الملحق المؤهل لنهائيات كأس العالم.