في تطور جديد لقضية الطفلة جود "4 سنوات" التي توفيت في أحد المجمعات التجارية بالرياض مساء الجمعة المنصرم، وذكرت شرطة المنطقة أن سبب الوفاة هو السقوط المفاجئ، ناشد عم الطفلة خالد عبدالله الحمالي، أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بالتدخل لإظهار حقيقة الوفاة ومحاسبة المقصر، مرجحا تعرض ابنة شقيقه لماس كهربائي.
وقال الحمالي لـ"الوطن": أثناء خروج الأسرة إلى سوق بانوراما شمال الرياض، نزلوا إلى الكافي الموجود داخل المجمع وكانت جود تقف على سياج، وهناك فيش كهربائي مكشوف، وفجأت سقطت الطفلة فسارعت شقيقتها "19 عاماً" إليها، وكانت متغيرة اللون نتيجة تعرضها لماس كهربائي أيضاً.
وأضاف أن أحد الموجودين نقلها إلى أحد المستوصفات القريبة من المجمع، وبفحصها تبين أنها متوفاة، فجرى نقلها عن طريق إسعاف المستوصف إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي. وأضاف الحمالي "أخبرني المستشفى عند وصولها أنها متوفاة، وعند وصول الأدلة الجنائية تم تصوير الفيش الكهربائي، مؤكدا أنه رفض التشريح حفاظاً على مشاعر والديها. وقال إنه تم بعد ذلك نقلها من ثلاجة التخصصي إلى مستشفى الشميسي، والكشف عليها من قبل الأطباء هناك، وبعد صلاة الظهر تم استدعائي وقالوا لي إنهم سيخبرونني بالتقرير شفهياً، وأنه لا توجد كدمات أو آثار عنف وأن الجثة بجرح ظاهري في القدم اليمني وأسفل الجرح مدخل صاعق كهربائي، وأن هناك احتمالا كبيرا أن يكون ذلك هو سبب الوفاة. واعتذر مستشفى الشميسي عن كتابة التقرير إلا بعد تشريح الجثة.