أكد محافظ رجال ألمع رئيس اللجنة الفرعية للتنمية السياحية سعيد بن علي آل مبارك أن رجال ألمع لم تعد تعتمد على السياحة الشتوية نظرًا لتزاحم المصطافين في متنزهاتها وحدائقها، مبينا أن كل الجهات ذات العلاقة تعمل لراحة المصطاف.
وأوضح في تصريحه أمس أن طريق عقبة القرون الذي تم اعتماد تصميمه سيكون رافدًا للتنمية السياحية والاقتصادية للمحافظة ولمنطقة عسير بوجه عام في حين وصوله إلى البحر عن طريق رجال ألمع وسيكون الطريق الآمن والواصل مباشرة بين البحر وجبال عسير والبديل لعقبتي شعار وضلع.
وبين رئيس بلدية رجال ألمع حسين بن علي رجب أن متنزه ألمع يمر في 5 مراحل تم تجهيز 3 منها، ومرحلتين تحت التنفيذ والتكاليف الإجمالية بلغت 10 ملايين ريال المرحلة الأولى 3 ملايين ريال وهي إنشاء الأرصفة والنجيل ودورات المياه وألعاب الأطفال والحمايات، وقطع بعض الصخور وجلب التربة، والمرحلة الثانية مليونين و500 ألف ريال للعبارات والجداران الاستنادية.
وأكد أن المصطافين لم يعودوا محصورين على أبها والسودة وغيرها بل تواصل تدفقهم حتى محافظة رجال ألمع، مشيرا إلى أن بعض المخربين يدمرون ويكسرون دورات المياه على الرغم من صيانتها الشبه يومي - حسب قوله -.