كشفت شرطة منطقة تبوك حقيقة اختفاء مقيم مصري ادعت عائلته اختطافه قبل أيام.
ونفى الناطق الرسمي لشرطة منطقة تبوك المقدم خالد الغبان صحة ما تناقلته صحف مصرية حول اختطاف أحد المقيمين المصريين في المملكة، مؤكداً بأنّه غادر المملكة إلى اليمن بطريقة غير مشروعة.
وأكد الغبان، عبر بيان تلقت "الوطن" نسخة منه "عدم صحة ماتم تناقله عبر بعض الصحف المصرية حول اختطاف أحد المقيمين المصريين بالمملكة واتصال الخاطفين من اليمن مطالبين بفدية مقابل إطلاق سراحه، وأوضح بأن التحقيقات التي أجرتها الشرطة في البلاغ الذي تلقته عن اختفائه أكدت بأنه غادر المملكة بطريقة غير مشروعه إلى اليمن لكونه مدرجا على قائمة المنع من السفر لاتهامه بقضية اختلاس وتزوير مستندات.
وأضاف الغبان بأنه "تم التحقق من ذلك من خلال الاتصال عليه هاتفيا باليمن حيث بادر بالرد على الاتصال وأوضح بأنه يتواجد باليمن وأنه غادر المملكة بطريقه غير مشروعه وذلك تمهيدا للسفر إلى مصر بواسطة وثيقة سفر استخرجها من سفارة بلاده باليمن" لافتا إلى أن التحقيق مازال جاريا في القضية.
وكانت بعض وسائل الإعلام المصرية قد تناقلت، أول من أمس، خبر اختطاف عامل مصري في منطقة تبوك الاثنين الماضي، مشيرة إلى أن أسرته قامت بدفع فدية مالية طلبها الخاطفون، فيما تم سحبها بواسطة بنك في العاصمة اليمنية صنعاء، في الوقت الذي تتخوف فيه العائلة من نقله لليمن.
وأوردت تلك التقارير أن الشقيق الأكبر للعامل المصري المختطف، أوضح أن هناك خلافات نشبت بين كفيل شقيقه "سعودي الجنسية من أصل يمني" قبل أيام من الموعد المحدد لعودة شقيقه إلى مصر.
وأضاف شقيق المختطف "أن الخاطفين تحدثوا إلى أحد أصدقاء شقيقه وطلبوا منه تحويل مبلغ من المال بالدولار باسم شقيقه المختطف على حساب بنكي باليمن، وتم التأكد من سحب المبلغ من أحد البنوك في صنعاء" مضيفًا أن جواز السفر الخاص بشقيقه بحوزة الكفيل، ما يفسر سحب الأموال من اليمن، بحسب رواية الشقيق.
وأضافت أن "الخاطفين يتحدثون بلهجة يمنية، وعاودوا الاتصال بهم صباح الأربعاء الماضي، وطلبوا تحويل 20 ألف ريال سعودي إلى نفس البنك".